كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 1)
ثُمَّ صَلاهَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ (¬1).
وَلَهُ (¬2): عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: حَبَسَ الْمُشْرِكُونَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ صلاة الْعَصْرِ حَتَّى احْمَرَّتِ الشَّمْسُ، أَوِ اصْفَرَّتْ, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «شَغَلُونَا عَنْ الصَّلاةِ الْوُسْطَى؛ صَلاةِ الْعَصْرِ، مَلأَ اللَّهُ أَجْوَافَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَاراً» , أَوْ: «حَشَا اللَّهُ أَجْوَافَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَاراً» (¬3).
* * *
* الكلام على الحديث من وجوه:
¬__________
(¬1) رواه مسلم (627) (1/ 437)، كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: التغليظ في تفويت صلاة العصر. ووقع عنده: «... ثم صلاها بين العشاءين بين المغرب والعشاء».
(¬2) من قوله: «وله عن عبد الله بن مسعود» إلى آخر الحديث ليس في «ق».
(¬3) رواه مسلم (628)، كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: التغليط في تفويت صلاة العصر، وابن ماجه (686)، كتاب: الصلاة، باب: المحافظة على صلاة العصر.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
إكمال المعلم للقاضي عياض (2/ 592)، والمفهم للقرطبي (2/ 253)، وشرح مسلم للنووي (5/ 127)، وشرح عمدة الأحكام لابن دقيق (1/ 139)، والعدة في شرح العمدة لابن العطار (1/ 303)، وطرح التثريب للعراقي (2/ 168)، وفتح الباري لابن حجر (7/ 405، 8/ 195)، وعمدة القاري للعيني (14/ 203)، ونيل الأوطار للشوكاني (1/ 393).