كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 1)

كَانَ يُصَلِّي سَجْدَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ بَعْدَمَا يَطْلُعُ الْفَجْرُ؛ وَكَانَتْ سَاعَةً لا أَدْخُلُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِيهَا (¬1).
* * *

اعلم: أن هذا الحديث يتعلق الكلام فيه بأحكام السنن الرواتب قبل الفرائض، وبعدها، وسر مشروعيتها، وغير ذلك، وقد تكلم ق
¬__________
(¬1) رواه البخاري (1119)، (1/ 383)، كتاب: التطوع، باب: التطوع بعد المكتوبة، (1126)، باب: الركعتان قبل الظهر، وانظر حديث: (593)، كتاب: الآذان، باب: الأذان بعد الفجر، واللفظ له. ورواه مسلم (723)، كتاب: صلاة المسافرين وقصرها؟، باب: استحباب ركعتي سنة الفجر، والحث عليهما، والنسائي (1766 - 1767)، كتاب: قيام الليل وتطوع النهار، باب: وقت ركعتي الفجر، والترمذي (433)، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء أنه يصليهما في البيت، وابن ماجه (1145)، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في الركعتين قبل الفجر.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
«عارضة الأحوذي» لابن العربي (2/ 218)، و «إكمال المعلم» للقاضي عياض (3/ 70)، و «المفهم» للقرطبي (2/ 361، 365)، و «شرح مسلم» للنووي (6/ 6)، و «شرح عمدة الأحكام» لابن دقيق (1/ 170)، و «العدة في شرح العمدة» لابن العطار (1/ 357)، و «فتح الباري» لابن رجب (3/ 502)، و «التوضيح» لابن الملقن (7/ 633)، و «طرح التثريب» للعراقي (3/ 920)، و «فتح الباري» لابن حجر (2/ 426، 2/ 50)، و «عمدة القاري» للعيني (7/ 226)، و «كشف اللثام» للسفاريني (2/ 125)، و «سبل السلام» للصنعاني (2/ 3)، و «نيل الأوطار» للشوكاني (3/ 17).

الصفحة 646