كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 1)

ولبيان حقيقة الجنس، أو لتعريف (¬1) الحقيقة: نحو ما تقدم من قولنا: أكلت الخبز، وشربت الماء.
وللحضور: نحو يا أيها الرجل! وخرجت هذا (¬2) الحين، وهذا الوقت، ونحو ذلك.
وَلِلَمْحِ الصفة: نحو الحارث، والعباس، على ما هو مبين في كتب النحو.
وبمعنى الذي: نحو الضارب، والمضروب، أي: الذي ضَرَبَ، والذي ضُرِبَ.
وغالبة (¬3): نحو النجم، والعَيُّوق، فإنه غلب على نجم مخصوص، وعَيُوقٍ مخصوص، وكذلك قولنا: قرأت الكتاب العزيز، فإنه غلب على القرآن الكريم، وإن كان الكتاب صالحًا لغيره.
وللتزيين: في نحو: الذي، والتي، على الصحيح عند النحاة رحمهم الله تعالى، لا للتعريف، وهي كذلك عند بعض الأصوليين في قولهم: دلَّ الدليل على كذا.
وزائدة: كقولهم: ادخلوا الأول فالأول، وجاؤوا الجماء الغفير، ومن ذلك قول الشاعر: [الرجز]
¬__________
(¬1) في (ق): "للمح.
(¬2) في (ق): "في هذا.
(¬3) في (ق): "وللغلبة.

الصفحة 83