كتاب مسند الفاروق ت إمام (اسم الجزء: 1)

هكذا رواه الهيثم في مسند عمر.
وذَكَره أصحاب الأطراف (¬1) في مسند ابن عمر من رواية أبي داود (¬2)، عن النُّفيلي، عن محمد بن سَلَمة، به.
وهو في «مسند أحمد» (¬3)، كما سيأتي (¬4) إن شاء الله تعالى.
وقد اختاره الحافظ الضياء في كتابه «المختارة» (¬5) من طريق الهيثم بن كُلَيب، والله أعلم.
فيه دلالة على أن من نَذَر هَديًا معينًا أنَّه لا يجوز له إبداله بوجه من الوجوه حتى ولا بما هو أجودُ منه وأكثرُ ثمنًا.
وقد رواه بعضهم فقال: بُختيَّة (¬6)، والصحيح: نَجيبة، واحدة النجايب، والله أعلم (¬7).
¬_________
(¬1) انظر: «تحفة الأشراف» (5/ 352 رقم 6748) و «إتحاف المهرة» (8/ 332 رقم 9489).
(¬2) انظر: «سنن أبي داود» (2/ 419 رقم 1756) في المناسك، باب تبديل الهدي.
(¬3) (2/ 145 رقم 6325).
(¬4) انظر: «جامع المسانيد والسُّنن» (28/ 196 رقم 362 - ط قلعجي).
(¬5) تقدم تخريجه في الصفحة السابقة، تعليق رقم.
(¬6) منهم: البيهقي في «سننه» (9/ 288) وقال عقب الرواية: كذا قال: بُختِيَّة له.
والبُختِيَّة: هي الأنثى من الجِمَال، وهي جِمَالٌ طوالُ الأعناقِ. «النهاية» (1/ 101).
(¬7) تنبيه: جاء بحاشية الأصل تقييدان:

أحدهما: بلغ مقابلة وقراءة على شيخنا الحافظ المزِّي.
والثاني: بلغ الشيخ شمس الدين محمد بن عمر كاتب الحسبة، نفعه الله بالعلم، ونفع به، بتربة أُمَّ الصالح في مواعيد متعددة ... آخرها الخميس سادس جمادى الأولى سنة 758. كَتَبه ابن كثير.

الصفحة 556