كتاب تحفة اللبيب بمن تكلم فيهم الحافظ ابن حجر من الرواة في غير «التقريب» (اسم الجزء: 1)
2) وهكذا وهم صاحب "توجيه القاري" فنقل في ص (270) من كتابه المذكور عن الحافظ أنه قال في عبد الرحمن بن أبي ليلى: "ضعيف، سيء الحفظ، ضعف لأجله ولم يترك، لم يسمع من معاذ بن جبل" وعزا ذلك إلى "الفتح" (3/ 536، 4/ 214، 6/ 307، 8/ 182) وبالرجوع إلى هذه المصادر من "الفتح"؛ نجد الحافظ إنما قال هذا في محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الضعيف عدا قوله: "لم يسمع من معاذ بن جبل".
3) ومن أوهامه أنه عزا في كتابه المذكور (320) إلى الحافظ أنه قال في موسى بن عبيدة: "شديد الضعف، ولا حجة فيما تفرد به" وعزا ذلك إلى ستة مواضع من "الفتح" (1/ 102, 3/ 22, 6/ 527, 8/ 92, 9/ 538, 12/ 420) وبالرجوع إلى هذه الستة المواضع؛ نجد الحافظ إنما قال في موسى بن عبيدة: "شديد الضعف" في موضعين، وبقية المواضع إنما قال فيه: "ضعيف".
ومن أوهامه العجيبة أنه ربما التبس عليه شأن بعض الرواة فيجعلهما اثنين وهما في الواقع واحد، فمن ذلك:
1) أنه ترجم من كتابه المذكور (335) لأبي البختري وهب بن وهب القاضي الطائي ترجمتين: الأولى: باسم أبي البختري القاضي، والثانية: باسم أبي البختري الطائي! وهما في الحقيقة واحد.
2) وهكذا ترجم لمحمد بن الحسن بن زبالة المخزومي المدني من كتابه المذكور (308) ترجمتين: الأولى: باسم محمد بن الحسن المدني المخزومي، والثانية: باسم محمد بن الحسن بن زبالة! وهما في الحقيقة واحد.
3) وهكذا ترجم في كتابه المذكور (315) لمسلم بن كيسان الأعور ترجمتين: الأولى: