كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 1)
4 - وقوله:! اله وائذين يقولون رئنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين! هو
أ الفرقان: 4 7).
5 - وقوله.! اله ومن اياته أن خلق لكم من أنفسكم. أزواجا لتسكنوا إليها
وجعل بينكم موذة ورحمة! أ الروم: 1 2).
ومن القران ايات أخرى تصرح بالأ مر به، منها:
6 - قوله تعالى: (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع!
أ النساء: 3،.
7 - وقوله: (وأنكحوا الأيامى منكم والضالحين من عبادكم وإمائكم!
أ النور: 32،.
(ب) ومن الأ حاديث النبوية ما يلى:
ا - " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغضى للبصر
وأحصن للفرج، ومن لم يستطبع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " رواه البخارى
ومسلم وأبو داود والترمذى والنسائى، عن عبد الله بن مسعود.
والباءة مختلف فى معناها، فذكر اللغويون أنها الجماع، وهو الذى فهمه
ابن مسعود، لأنه قال هذا الحديث عندما عرض عليه عثمان الزواج بجارية شابة،
لعلها تذكره بعض ما مضى، فرفض مستندا إلى هذا الحديث، ولعل سنه قد
تقدمت فلم يعد يقوى على ما يقوى عليه الشاب.
وقيل ان المقصود ليس هو المعنى اللغوى، بل المقصود من الباءة المؤن
وتكاليف الحياة الزوجية، ويقوى هذا الرأى أن الخطاب للشباب، والغالب أنهم
قادرون على الباءة اللغوية أى الجماع، فشرط عليهم القدرة على تحمل أعباء
الأسرة، والصوم يصلح وجاء للشبان القادرين على الجماع، فإن من تقدمت به
السن إن عجز عن الجماع لماذا يل! إلى الصوم، والوجاء خاصل بالشيخوخة.
والوجاء فى الأ صل هو رض الخصيتين، والمراد أن الصوم يقطع الشهوة وخطر
106