كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 1)

المنى كما يفعل الوجاء. يقول الجاحظ فى كتابه. حياة الحيوال! - ص 59: إد!
الوجاء أد! توجأ العروق والخصيتال! على حالهما، أما الخصاء فهو أد! يسل
الخصيتين.
ونداء الحديث للشباب يفهم منه استحباب التبكير بالزواج، وهو كما
يكود! للذكر يكود! للأنثى، قال الحكماء: العجلة فى خمشة أشياء محمودة: فى
الكريمة إذا خطبها الكفء، وفى الميت حتى يخرجه، وفى عيادة المرضى، وفى
الصلاة اذا دخلت حتى يؤديها، وفى الضيف إذا نزل حتى يقدم إليه الطعام.
نسب هذا القول إلى الأ حنف (1).
2 - جاء رهط إلى بيوت أزواج النبى طلأاض! يسألود! عن عبادته، فلما أخبروا
بها كأنهم تقالوها - أى! دوها قليلة - فقالوا، أين! حش مش النبى! لاص! قد غفر
ا الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟ قال أحدهم: أما أنا فإنى أصلى الليل أبدا،
وقال اخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر: وأنا أعتزل النساء فلا أ تزوج أبدا.
فجاء رسول الله كلسط إليهم فقال: " أنتم القوم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إنى
لأ خشاكم لله وأتقاكم له، لكنى أصوم وأفطر، وأصلى وأرقد، وأتزوج النساء،
فمن رغب عن سنتى فليس منى)) رواه البخارى ومسلنم وغيرهما عن أنسى بن
مالك.
3 - أراد عثمان بن مظعود! أد! يتبتل، فنهاه رسصل الله! لااص!، ولو أ! از! 4
ذلك لاختصشا. رواه مسلم عن سعد بن أبى وقاص.
والتبتل هو الانقطاع عن النساء وترك النكاح تفرغا لعبادة الله، وهو أصل
فى القطع، ومنه: مريم البتول، وفاطمة البتول، لانقطاعهما عن نساء زمانهما
فضلا، ومنه قيل للزاهد: متبتل، لتركه لذات الدنيا.
4 - عن أنس أنه سمع النبى جملأفف يقول " من أراد أن يلقى الله طاهرا مطهرا
فليتزو! الحرائر " رواه ابن ماجه.
__________
(1) مفيد العلوم للخوارزمى ص 5 0 2.
107

الصفحة 107