كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 1)
كلها لا تخلو من ضعف واضطراب (كذا فى الإصابة) وضعفه البوصيرى أيضا.
وقال الذهبى فى التجريد: الحديث قوى (1).
وكلمة " العزاب " جمع مفرده عزب، يقال: رجل عزب، وامرأة عزب أ و
عزبة، والاسم: العزبة والعزوبة، (بضم العين).
وحد يث " شراركم عزابكم وأراذل موتاكم عزابكم " أخرجه أحمد عن أبى
ذر بسند حسنه السيوطى فى جامعه، وأبو يعلى فى مسنده عن عطية بن بشر-
هكذا - مرفوعا إلى النبى ط! س!. وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات عن طريق أبى
هريرة، لكن السيوطى حسنه من الطريق الآخر (2).
13 - عن أبى هريرة قال: لو لم يبق من أجلى إلا يوم واحد لقيت الله عز
وجل بزوجة، إنى سمعت رسول الله ع! ي! ه يقول: " شراركم عزابكم " رواه
الطبرانى. قال الهيثمى: فيه خالد بن إسماعيل الخزومى، وهو متروك، وقال
البوصيرى: حديث منكر.
4 1 - كان النبى طلام! يعطى من الفىء حظين للمط هل وحظا للعزب، كما
فعل مع عوف بن مالك وعمار بن ياسر. رواه البغوى فى باب الفىء ب 2، وذلك
للتشجيع على الزوا!.
(ج) والصحابة (3) رضوان الله عليهم عندما سمعوا هذه الترغيبات فى
الزوا! وذم العزبة استجابوا لأ مر الله والرسول. وإليك صورا تبين مدى هذه
الاستجابة:
__________
(1) المطالب العالية لابن جر % 2 صر 27.
(2) غذاء الألباب للسفارينى % 2 ص 259.
(3) الصحابة رضوان الله عليهم هم الذين رأوا رسول الله عه! ط في حال إسلامهم وإن لم
تطل صحبتهم وإن لم يرووا عنه شيئا. فمجر- الرؤية كاف فى إطلاق الصحبة عليه، وهناك صحبة
خاصة هى التى طالت سنواتها، ومن هنا كان الصحابة درجات. وهم جميعا عدول، وما شجر بنن
بعضهم من خلاف كان إما بغير قصد كيوم الجمل، وإما باجتهاد كيوم صفين، والمجتهد معذور وإن
"خ! فله أجر. والروافض من الشيعة حكموا بكفر الصحابة إلا سبعة عشر سموهم على ح! سب
هواهم، ويقال إن عددهم كان عند موت النبى عبممر 4 1 1 ألفا.
110