كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 1)
قنافذ من غير أب، وذلك بوضع بيضات عذراء فى محلول " كلورور الماغنيزوم ".
والعالم الفرنسى " أيفس دلاج " أجرى أيضا مثل هذه العملية على غير القنافذ.
واستطاع العالم ا-لأ مريكى ((جريجورئ بنكوس " إنتاج ثلاثة أرانب بدون أب،
وجرب بعضهم ذلك فى المرأة فوفقوا بعض التوفيق فى إثارة حركة ابتداء الحمل
فى المرأة بدون رجل، ويجرى البعض استخدام شبكة من الموجات الأ ثيرية، وعليه
فان نتيجة التناسل العذرى الذى بدىء به فى الأ رانجا ستخفى الرجال من
الوجود.
بل إن الأ بحاث تمادت وتطورت حتى قام العلماء الغربيون بنقل بويضة
الأ فنى من المبيض وتلقيحها فى أنبوبة اختيار بحيوان منوى، أو نقلها ملقحة
ووضعها فى هذه الأ نبوبة لث خذ طورا من النمو، ثم يعاد زرعها فى رحم امرأة
أخرى يصلح لإتمام تكوين الجنين وولادته من هذه السيدة. وصاحب هذه التجربة
هو الدكتور بيفرز الانجليزى أستاذ أمراض النساء بجامعة ليدز، وقد أعلن فى
مؤتمر صحفى عقده فى يوركشاير أن هناك ثلاثة أطفال فى أوربا كاملى التكوين
من أثر الزرع فى الأ نابيب. وقد سبقه فى هذه التجربة الدكتور روبرت ادوارفىز
الأ ستاذ بجامعة كمبردج الذى نجح فى الجمع بين بويضة وحيوان منوى من أصل
ادمى داخل أنبوبة. وقد أعلن الدكتور ادواردز سنة 974 1 أن المشاكل الأ ساسية
التى طرحتها زراعة الأ جنة قد وجدت حلا مند الان. فهل معنى هذا أنهم نجحوا
فى حقن رحم امرأة ببويضة ملقحة فى الأنبوبة؟ " مجلة حواء 9 1 أكتوبر
974 1 ".
جاء فى أهرام 0 2/ 1 / 988 1 م! ن أول طفلة أنابيب فى العالم ولدت في
25 من يوليو 978 1 م واسمها " لويزا براون " وذلك بمستشفى الدكتورين
" باتريك ستيبتوى، روبرت ادوارز " فى " بورن هول قرب كمبردج " وأول ولادة
بطريق الإخصاب المباشر دون أنبوبة - بنقل البويضة من قناة فالوب إلى موضع
فيها تخصب بنطفة زوجها - عملت على يد " د، ريكاردو " فى سانت أنطونيو
بجامعة تكساس بالولايات المتحدة،. وكان ذلك فى سنة 984 1 م وفى ابجلترا
سنة 986 1 م.