كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 1)

اللواط:
اللواط هو إتيان الذكر للذكر، وأول من فعله هم قوم لوط، وذلك بنص قوله
تعالى: (وئوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من
العالمين! أ الا! عراف: 0 8،، ولجص الصحيح ما زعمه بعضهم أنها كانت ق! قوم
لوط، وأن الشيطان هو الذى دعا الناس إلى ذلك مع نفسه، فلا دليل عليه بعد
هذه الاية.
وجاء فى حاشية الباجورى على شرح ابن قاسم فى فقه الشافعية أنه لم
لعرف في العرب فى الجاهلية ولا فى الإسلام حتى كثر الغزو والسبى فى الإسلام
فظهر أول ما ظهر فى خراسان فكانوا يستعملون الأ سرى كالنساء وفشا فيهم.
وقد وردت نصوص تبين بشاعة هذه الفعلة ابنكرة، فسماها الله فاحشة قال
تعال: (ولوطا إذ قال لقومه أتاتون الفاحشة وأنتم تبصرون! و أ النمل: 4 5، كما
سمى الزنى فاحشة في قوله: (ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا مهو
أ ايبماسراء: 32،
ووصفها بالخبث فقال:! ولوطا اتيناة خكما وعنما ونجيناه من القرية
التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فالسمين! و أ الأ نبياء: 74،. فى
مقابل وض! الزواج بالنساء بالطهر! قط ل يا ق! وم هؤلأ بخاتي هن أطهر لكم!
أ هود: 78،
ووصف فاعليها بأوصاف قبيحة، فهم قوم سوء فاسقون كما فى هذه الاية،
وهم قوم عادون أى متجاوزو الحدود المحقولة المحشروعة فقال: (كذبت قوم لوط
المرسلين. . . . أتأتون الأيهران من العالمين * وتذرون ما خلق لكم ربكم من
أزواجكم بل أنتم قوم عاذون! و أ الشعراء: 0 6 1 - 66!،، كما وصفهم بأنهم
مسبرفون فقال:! إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم
مسرفون! أ الأ عراف: 81،،! ا وصفهم بألهم يجهلوق فقال:! أئنكم لتأتون
148

الصفحة 148