كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 1)

نظرى على الا! قل - حصما وكيفا، فقد يترك مؤلف الكتاب بحثا فاما أو مسألة لها
خطورتها فى تكوين الأسرة، ولا يدودت إلا ما أهمه هو، أو مال هواه إليه،
أو لاعتبار اخر، وهنا يكودن النقص فى كم الأ بحاث والموضوعات.
وقد يستوعب كل الا! بحاث والقضايا والمش! صلات، ول! ضه لا يوفيها حقها
من التحليل والتدليل والتحرير والتوضيح، وهنا يكون النقص فى الكيف.
(!) أدت أبحاث الأسرة قد تكون مجموعة فى كتاب واحد، ولكنها
مدروسة من زاوية واحدة، ك! تب الفقه مثلا، وفت الأسرة حقها بما كتبته فى
باب الن! اح والطلاق والنفقات و ثل ما يتصل بذلك، ولكن صبغة البحث صبغة
فقهية تعنى ببيان الحكم الوضعى والتكليفى من الصحة والفساد والحظر والجواز
وما إلى ذلك، أسا الناحية الاجتماعية والنفسية فى علاقة الزوجين وفي تربي!
الأولاد مثلا، وأما ربط ما فى الإسلام من نظم بما جد فى المجتمع من نظم أخرى،
وغير ذلك من المونحموعات التى تتطلبها الدراسة الحديثة، فإدت كتب الفقه لا تهتم
بها كثيرا، على الرغم من غزارة مادتها وتحرير أحكامها الشرعية ودعم ثل صغيرة
وكبيرة بالأدلة واراء الفقهاء.
(د) أن بعض الكتب التى ألفت حديثا عن الأسرة كتبت بأقلام غير
إلمملامية، أو بأقلام متأترة بما ثتب غير المسلمين، فهم يكتبولت من زاوية فلسفية
اجتماعية ل! يعيرون فيها الناحية الدينية اهتماما، ومع ذلك يجتهدون فى فرض
ارائهم على الناس، أو يحاولون إثبات صحتها على الأ قل، غير مبالين أدت كالت
الدين يقرها أو يرفضها، وهؤلأ يزعمودت أنفسهم أحرارا أو متطورين مجددين.
و مثل هذه الكتب في عدم اهتمامها بمقررات الدين وتقاليد المجتمع
الإسلامى، تجرى وراء كل جديد فى الغرب لتدعو إليه وتنشره بين المسلمين، تأثرا
بعقدة التقليد أو مركب النقص كما يقولون، ولا يمكن أدت يقوم على ما فيها
مجتمع صالح، ولا يمكن لا! سرة تمسير على ضلالها أدت يكتب لها النجاح فى
مهمتها النبيلة.
15

الصفحة 15