كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 1)

والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا *! أ الأ حزاب: 58،،
وقونه: م! ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور! أ الشورى: 43،.
منهج البحث:
المنهج الذى حاولت أن أتبعه - وقد يحدث أحيانا عدم التزامه - فما مادة
الكتاب /ومصادره، وفى عرض الموضوع وأسلوبه يتلخص فيما يأتى:
ا - عندما أريد الاسمدلال المباشر على مسألة من المسائل أعتمد أولا
وبالذات على كتاب الله تعالى إن وجد الدليل، وذلك. بعد الاطلاع على أهم
كتب التفسير، كالجامع لا حكام القران للقرطبى، وتفصير ابن كثير، وروح المعانى
للألوسى، وغيرها، وإذا كان فى الاية لفظ غامض شرحته بما يقتضيه المقام.
فكانت مادتى الأولى من القرآن لقوله تعالى: (ونزلنا عليك الكتاب تبياظ كل
شيء! أ ا! ح! ل: 89، ولحديث الرسول! لايي! فى التمسك بكتاب الله الذى هو
خير هدى، وسيأتى بعد، وللامر العام باتباع الكتاب الذى أنزله الله ليخرج الناس
من الظلمات إلى النور، وذلك فى أكثر من اية فى القران الكريم.
2 وكذلك أستمد مادتى وقليلى من السنة النبوية بأقوالها وأفعالها
وتقريراتها وكل ما يتصل بالنبى! لايي! من أحواله وصفاته، إن لم أجد طلبتى فى
القران الكريم، أو كان الا! خذ منها للثكيد والإيضاح أو التكميل بأى وجه من
الوجوه، وذلك أن النبى! لايي! قدوتنا بنص قولى تعالى: (لقد كان ى دي رسول
الله أسوة حسنة! و أ الا! حضاب: 1 2، وقوله: (وما اتاكم الرسول فخذوه وما
نهاكم عنه فانتهوا! أ الحشر: 7،، ولأنه أرشدنا إلى اتباع سنته كما سيأتى بعد،
وهى الأ صل الثانى للتشريع كما هو معروف.
وأود أن يتنبه القارىء إلى أن الحديث الذى أعتمد عليه فى الاستدلال هو
الحديث الصحيح أو الحسن، والحديث الصحيح فى عرف العلماء هو ما رواه
العدل الضابط عن مثله، واتصل سنده ولم يكن به شذوذ ولا علة قادحة،
19

الصفحة 19