كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 1)
وقصور فى الاطلاع على الكتب الفقهية الخصبة الزاخرة بعرض الاراء الختلفة،
التى لو اطلع عليها لهاله ما رأى، ولخفت حدة تعصبه لرأيه أو رأى إمامه الذى
أحب أن يتبع مذهبه.
1 1 - لقد التزمت ترقيم الايات، وتخريج الا! حاديث - فى الا! عم الأ غلب-
وبيان مراجعها أو مصادرها المعتمدة والمألوفة، وقد أذكر موضع الحديث في
صحيح البخارى مثلا، وقد اكتفى بعزوه إلى كتاب معتمد أثبت أنه فى صحيح
البخارى، وذلك كرياض الصالحين أو الترغيب والترهيب.، وقليلا ما أعتمد على
المصادر الحديثة غير المشهورة، وكذلك بينت مصادر الأ حداث التاريخية
والقصص والطرف وما إلى ذلك مما مونت به كتابى، وقل أن أورد شيئا بغير بيان
مصد ره.
وليعذرنى القارىء إذا حاول التثبت من صحة العزو إلى كتاب فوجد عدم
تطابق بين ما فى ذلك الكتاب وبين ما أ ثبته، ذلك أنه إلى جانب جواز الخط،
توجد عدة طبعات للكتاب الواحد تختلف فيها الأ جزاء وأرقام الصفحات، فلا
ينبغى أن يسرع القارىء بالشك فيما عزوت أو الطعن فى عدم الدقة.
ويلاحظ أننى أحيانا أعزو القول إلى صاحبه ليتحمل تبعته من الصحة
أو الخ!، أو القبول أو الرفض، دون أن أبدى رأيى فيه، ولا يحمل سكوتى على
أننى أوافقه، فإنى أترك الفرصة لغيرى ليبحثه ويحكم عليه بنفسه.
2 1 - لقد عرضت المسائل بأسلوب مبسط، يجمع الى سهولة العبارة عمق
الفكرة، وليس فيه اختصار مخل ولا تطويل ممل، والكتاب ليس موضوعا للخاصة
حتى يركز، ولا للمبتدئين حتى يسهب فيه ويطول، ولكنه لكل المهتمين
بالمشكلات وحلولها، سواء متهم المحترفون كالباحثين الاجتماعيين وغير المحترفين
كعامة المثقفين، ولعل الا! سلوب المبسط يرضى الطبقة المتوسطة، والفكرة العميقة
ترضى الخاصة من المثقفين.
وقد اجتهدت ما أمكننى فى تنظيم البحث، حتى تتكون من المادة وحدة
31