كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 1)
2 - ليستر وارد (1841 - 1913 م) كان يشيد بمبدأ الحب الطبيعى،
وفروعه عنده هى: الحب العاطفى بين الرجل والمرأة، والحب الزواجى بين الزوجين،
والحب الا بوى بين الا! ب وأولاده، والحب الا! مى بين الأم ورضيعها، والحب الجنسى
القائم على الصلات الاثنولوجية والاجتماعية بين الا جناس.
وتكلم عن الحب العاطفى ((الرومانتيك " وقال: أنه أول خطوة فى نظام
الزواج، وهو ناشىء من عدم مساواة المرأة بالرجل، وعدم اعتمادها على نفسها،
ويقول: إن الحب ضرورى قبل الزواج، وهو يدل على مركب نقص في الرجل
والمرأة. فكل منهما يشعر بنقص، والاخر هو الذى يكمله وإن كانا لا يحسان هذا
المعنى، بل ينقادان إليه لا شعوريا.
ويقول: إن هناك فترة شيوعية جنسية مرت بها الإنسانية قبل انتشار الحب
العاطفى بين الجنسين، وظهرت رواسب هذه الإباحية انجنسية فى العلاقات
الزوجية وفى أفكار الرجال عن الزواج، ويقول: إن الصعوبات والاضطرابات التى
يعانيها الزوجان فى ظل وحدة الزوجة يرجع معظمها إلي بقايا النظام الشيوعى
للجنصر، وذلك لصعوبة الانتقال من الإباحية إلى الاقتصار على واحدة، ففيه
تقييد لحرية الرجل، ولذلك كان هذا النظام 1 متحانا لأ خلاق الرجل يحتاج إلى
مران، وبهذا يكون نظام وحدة الزوجة أرقى نظام فى نظره ء
ويرى أن الحب بين الا! م ورضيعها هو من اثار الحب الطبيعى الجنسى، لما
تحسه المرأة من لذة أثناء الإرضاع، ويرى أن أقدم مظهر للحصول على الزوجة هو
الاستيلأ عليها بالقوة، وكان ذلك على أساس نظام احتكار الأ قوى من الرجال
للنساء، أما الرجل الضعيف فكتبت عليه العزوبة لعدم منازلة الا! قوياء فى هذا
المجال.
3 - وأما سمنر (0 184 - 0 91 1 م) فيرى أن الزواج ظاهرة طبيعية
واجتماعية من أجل التعاون، ويرى أن النعسب الأ مى كان أسحبة! من النسب
الأبوى، فكان يلحق الولد بنسب أمه، لا! ن علاقته بأمه واضحة ومحدودة، ولا! ن