كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 1)

النعسل، التى كالن من ضمن إجراءأتها أدن يفرض على الأ خ أدن يتزوج أرملة أخيه
ليولدها ولدا ينسب لا! خيه. وتوضيح ذلك فى بحث الأولاد .. س
وهم فى تشريعاتهم الحديثة يشجعونه ويجعلونه مفروضا، فقد نقل انور-
الخطيب فى كتابه لا" الزواج فى الشرع الإسلامى والقوانين اللبنانية " عن كتاب
" المقارنات والمقابلات " لمحمد حافظ صبرى، فى المادة 393، المنقول عن كتاب *
" قدوستين وكوبوت)) أدن الزواج فرض فى اليهودية، لأ ن النكاح بنية التناسل
ودوام حفظ النوع الإنسانى فرض على كل إسرائيلى، ومن تأخر عن أداء هذا
القرض وعاش! عزبا بدودن زواج كالن سببا فى غضب الله على بنى إسرائيل.
(ب؟ وأما المسيحية فليش فى نصوصها الصحيحة ما ينفر فن الزواج، أ و
يدعو إلى الرهبانية، فإدن دين الله حاشاه أدن يضاد الفطرة، و، لمسيحية هى 1 متداد
لليهودية، وقد رأيت مشروعية الزواج فى هذا الدين، وسيدنا عيسى ما جاء
لينقفالناموس، بل جاء فى كتبهم المقدسة عندهم على لسالن عيسى " لا تظنوا
إنى جئت لأ نقض ناموس الأنبياء، ما جئت لأنقض، بل لا كمل " (متى - اصحاح
5: 17). وقال تعالى فى القرآن الكريم: (وقفينا علئ آثارهم بعيسى ابن مريم
مصدقا لما بين يديه من التوراة واتينا؟ الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه-
من التوراة وهدى وموعظة للمتقين! و أ المائدة: 46،.
وكالن المعسيحيودن الأ وائل الفاهمودن لشريعة الله معترفين بقدسية الزواج،
وجاء فى أقوالهم: كذلك أيتها النساء كن خاضعات لرجالكن، حتى وإدن كالن
البعض لا يطيعودن الكلمة، وجاء أيضا: فإنه هكذا كانت النساء القديسات قديما
خاضعات لرجالهن، كما كانت سارة تطيع إبراهيم، داعية إياه سيدها. اهـ.
كما جاء أيضا: كذلكم أيها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء
النسائى كالأ ضعف، معطين إياهن كرامة كالوازثات أيضا معكم نعمة الحياة
لكيلا تعاق صلواتكم. - ء خ
نسب هذا الكلام إلى بطرس، وجاء فى رسالة إلى أهل افسيس

الصفحة 91