وقال إمام الحرمين: الوزن لصحف الأعمال] (¬1).
وقيل: تمثل (¬2) الأعراضُ بجواهر (¬3)، فتجعل في كِفة الحسنات جواهر بيض مشرقة، وفي كفة السيئات (¬4) سود مظلمة.
(الحيا): -بالقصر-، ومَدَّه (¬5) الأصيلي.
قال القاضي: ولا وجه لذكره هنا، لا مقصورًا ولا ممدودًا، لكن للمقصور معنى، وهو كل ما حَيِيَ الناس به (¬6).
والحَيَا: المطر والخِصْب، فلعل هذه العين سميت بذلك؛ لخصب (¬7) أجسامِ المغتسلين فيها، و (¬8) لأنهم يحيون بعد غسلهم منها، فلا يموتون على رواية الحياة المشهورة.
(الحِبَّة): -بكسر الحاء-: بذرُ الصحراء مما ليس بقوت، و -بالفتح- لغيره؛ كحبة (¬9) الحنطة، هذا أحسنُ الأقوال فيه.
وشبهه بالأول؛ لسرعة نباته دون الثاني، وإنما زاد في صفتها بحميل
¬__________
(¬1) ما بين معكوفتين سقط من "ع".
(¬2) في "ن": "مثل".
(¬3) في "ع": "جواهر".
(¬4) في "ن": "الحسنات".
(¬5) في "ج": "ومد".
(¬6) انظر: "مشارق الأنوار" (1/ 219).
(¬7) في "ج": "لخصب الخصب".
(¬8) في "ع": "أو".
(¬9) في "ن": "كحبطة".