كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 1)

(إذا أتيت مضجَعك): -بفتح الجيم-: [إذا (¬1) أردت الإتيان] (¬2) إلى مضجعك؛ لأن بعده:
(فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع): وهذا إنما هو عند إرادة الإتيان، لا عند نفس الإتيان.
(رغبة ورهبة إليك): قال الزركشي: هو متعلق بالأول، وأما الرهبة، فإنما يتعدَّى بمن، والأصلُ: رغبة إليك، ورهبة منك (¬3).
قلت: سبقه ابن الجوزي إلى ذلك، ولا يتعين (¬4)؛ لاحتمال أن يكون المراد التجأت إليك رغبة ورهبة؛ أي: رجاءً وخوفًا، وحذف متعلق إلى؛ لدلالة ما سبق عليه (¬5).
(لا ملجأ): بالهمز (¬6).
(ولا منجا): -بالقصر-، وكلاهما مبني غير منون.
(قال: لا (¬7)، ونبيِّك الذي أرسلت): فيه مع (¬8) الأمر بتحري لفظه (¬9)
¬__________
(¬1) في "ن": "أي إذا".
(¬2) ما بين معكوفتين سقط من "ع".
(¬3) انظر: "التنقيح" (1/ 109).
(¬4) في "ج": "يتعلق".
(¬5) "عليه" ليست في "ج".
(¬6) في "ع" و "ج": "بالهمزة".
(¬7) "لا" ليست في "ن".
(¬8) في "ج": "معنى".
(¬9) في "ع": لفظة.

الصفحة 371