(ستةً أو سبعةً): أي: ستة آثار، أو سبعة آثار، ويُحتمل الرفعُ على أنه خبر مبتدأ محذوف؛ أي: هي ستة، أو سبعة، والضمير عائد على (¬1) الآثار (¬2)، ويُحتمل النصبُ على الحال من الضمير المستكِنِّ في قوله: بالحجر، فإنه ظرف مستقر صفة (¬3) لندب (¬4)؛ أي: إنه لندبٌ (¬5) استقرَّ بالحجر حالة (¬6) كونه ستةَ (¬7) آثار أو سبعةً.
* * *
216 - (279) - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "بَيْنَا أيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا، فَخَرَّ عَلَيْهِ جَرَادٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ أيوبُ يَحْتَثِي في ثَوْبِهِ، فَنَادهُ رَبُّهُ: يَا أيوبُ! ألمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى؟ قَالَ: بَلَى وَعِزَّتِكَ! وَلَكِنْ لاَ غِنَى بِي عَنْ بَرَكتِكَ".
وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبةَ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "بيْنَا أيوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا".
(بينا أيوب يغتسل عريانًا، فخرَّ عليه جرادٌ من ذهب): الظاهر أن (¬8)
¬__________
(¬1) في "ن": "إلى".
(¬2) في "ع": "على أثر".
(¬3) "صفة" ليست في "ن".
(¬4) في "ج": "الندب".
(¬5) "أي: إنه لندب" ليست في "ج".
(¬6) في "ع": "استقر بالحجر عليه حالة".
(¬7) "ستة" ليست في "ج".
(¬8) في "ج": "أنه".