(فانخنست منه): أي: انقبضت وتأخرت -بخاء معجمة بين نونين-.
ويروى: "فانبجست" -بنون فموحدة فجيم-؛ أي: اندفعت عنه.
ويروى: "فانبخست" من البخس الذي هو النقص، ووُجِّهت -على استبعادها- بأنه اعتقد نقصان نفسه بجنابته عن مجالسته (¬1).
ويروى: "فانتجست" -بنون فمثناة فجيم-؛ [من النجاسة؛ أي: اعتقدت نفسي نجسًا.
ويروى: "فانتجشت" -بنون فمثناة من فوق] (¬2) فجيم فشين معجمة-؛ من النجش (¬3)، وهو الإسراع.
فهذه (¬4) خمسُ رواياتٍ مذكورةٌ (¬5) في "تعليق العمدة" (¬6).
(كنت جنبًا): أي: ذا جنابةٍ.
ويستعمل للمذكر والمؤنث، والواحد وغيره بلفظ واحد، قال الله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا} [المائدة: 6] وقال بعض أزواجه - عليه السلام -: "إني (¬7) كنتُ جنبًا" (¬8).
¬__________
(¬1) في "ع": "عن نفسه مجالسته".
(¬2) ما بين معكوفتين سقط من "ج".
(¬3) في "ع": "النجيش".
(¬4) في "م" و "ج": "فهذا".
(¬5) في "ع": "مذكورات".
(¬6) انظر: "النكت على العمدة" للزركشي (ص: 46).
(¬7) في "ج": "إن".
(¬8) رواه أبو داود (68)، والترمذي (65)، وابن ماجة (370) عن ابن عباس رضي الله عنهما.