كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 1)

وقال: "إني قلتُ مقالتي آنفًا أختبرُ بها شدتكم على دينكم"، فهذا بقاء منه على دينه، وليست خشيتُه على ذهاب ملكه (¬1) مما يُعد إكراهًا (¬2)، ويكون عذرًا، {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق: 2] كما اتقى الله النجاشي، فحفظ عليه ملكه مع جهره بالإيمان (¬3).
* * *
¬__________
(¬1) في "ج": "مملكته".
(¬2) في "ع": "على ذهاب ملكه مع جهره بالإيمان مما يعد إكراهًا".
(¬3) "مع جهره بالإيمان" ليست في "ع".

الصفحة 80