كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: مقدمة)

انسجم (¬1) في شرح لامية العجم" للصلاح الصفدي، وقد قرَّظه له أئمة عصره، قاله السخاوي (¬2).
3 - "إظهار التعليل المغلق لوجوب حذف عامل المفعول المطلق" (¬3).
4 - "تعليق الفوائد على تسهيل الفوائد" لابن مالك (¬4).
¬__________
= وقد نقل السخاوي في "الجواهر والدرر" (ص: 719) تقريظًا بديعًا على هذا الكتاب للحافظ ابن حجر - رحمه الله - قال فيه: "وتأملت أبوابه، فدخلَتْ عليَّ المسرَّة من كلّ باب، ولم أعلم -وأطربني- أهو نزول الغيث، أم وقع الرباب؟
فعوذته حين أطربني، وهو الفريد بالمثاني، وثنيته نحو القلب، وإن كان ما له في الحقيقة ثاني، وأشرقَتْ تلك الفرائد منه، فكلَّ عن وصفها غرب لساني ... هذا وقد شاهدت من مؤلفه كعبة أدب، لو حجها جدي قبلي، تهيِّب النطق، وسمعت منه ما لو سمعه الفصحاء، لعيُوا عن وصفه، ورأيت غرائب من براعته يردها العقل لو لم يشهد البصر ... ".
(¬1) وقد سمَّاه السخاوي في "الجواهر والدرر" (ص: 719): "غيث الأدب الّذي انسجم ... "، وسمَّاه السيوطيّ في "بغية الوعاة" (1/ 66): "الغيث المنسجم ... ".
(¬2) قال البغدادي في "إيضاح المكنون" (3/ 168): ولعلاء الدين بن علي بن محمّد القاهري المتوفى سنة (862 هـ) كتاب "تحكيم العقول في أقوال البدر بالنزول"، ذكر فيه محاكمة الصلاح الصفدي وابن الدماميني في شرح لامية العجم.
(¬3) ذكره الزركلي في "الأعلام" (6/ 57)، وله نسخة خطية في أكاديمية ليدن بهولندا تحت رقم (231/ 1).
(¬4) ذكره السخاوي في "الضوء اللامع" (7/ 184)، والسيوطي في "حسن المحاضرة" (1/ 538)، وفي "بغية الوعاة" (1/ 66)، والتنبكتي في "نيل الابتهاج" (ص: 489)، وابن العماد في "شذرات الذهب" (7/ 181)، والشوكاني في "البدر الطالع" (2/ 150)، والحسني في "نزهة الخواطر" (3/ 268)، وابن مخلوف =

الصفحة 24