كتاب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة (اسم الجزء: 1)
* عَبْدُ الرَّحْمَنِ [أَبو عُقْبَةَ] (¬1)، مِنْ أَهْلِ فَارِسَ، شَهِدَ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ أُحُدٍ.
* عَمْرو بنُ الجَمُوحِ بنِ زَيْدِ بنِ حَرَامٍ، قُتِلَ بأُحُدِ، وفيهِ نَزَلَتْ: {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} [سورة البقرة: 219] وقَدْ أُخْرِجَا مِنْ قَبرهِمَا، يَعْنِي هُوَ وعَبْدُ الله بنُ عْمَرو، ومَرَّ عَلَيْهِمَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وقَالَ: (كأَنِّي أَرَاكَ تمْشِي بِرِجْلِكَ هَذِه صَحِيحَةً في الجنَّةِ).
أَخْبَرنا أَحْمَدُ، أَخْبَرنا أَبو عَمْرو، أنَّ الحَسَنَ أَخْبَرهُم، حدَّثنا أَبو بَكْرٍ، حدَّثنا عِيسَى بنُ يُونُسَ، عَنْ مُحمَّدِ بنِ إسْحَاقَ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ أَشْيَاخِ الأَنْصَارِ قَالُوا: أُتِيَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ أُحُدٍ بِعَبْدِ الله بنِ عَمْرو بنِ حَرَامٍ، وعَمْرو بن الجَمُوحِ قَتِيلَيْنِ فَقَالَ: ادْفِنُوهُمَا في قَبرِ وَاحِدِ، فإنَّهُمَا كَانَا مُتَصَافِيِّين فيِ الدُّنيا (¬2).
* عَمْرو بنُ ثَابِتِ بنِ وَقَشٍ، ويُقَالُ: ابنُ أُقَيْشٍ، يُعْرَفُ بأَصْرَمَ، مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ، قُتِلَ بأُحُدِ، أَسْلَمَ فَقَاتَلَ فَقُتِلَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (هُو فيِ الجنَّةِ).
* عَمْرو بنُ قَيْسٍ النَّجَّارِيُّ (¬3)، قُتِلَ بأُحُدٍ هُو وأَبُوهُ قَيْسٌ، قالَ أَبِي رَحِمَهُ اللهُ: قَالَهُ ابنُ إسْحَاقَ، ورأَيْتُ عَنْ مُحمَّدِ بنِ إسْحَاقَ في مَوْضِعِ آخَرَ: عَمْرو بنُ قَيْسٍ، وابْنُهُ قَيْسُ بنُ عَمْرو.
¬__________
= أسامة به. ورواه الحاكم في المستدرك 3/ 539 بإسناده إلى أيوب به. ومعنى قوله (ضِفْتُ عَنْك) قال ابن الأثير في النهاية 3/ 238: (أي مِلْتُ عنك وعَدَلْتُ).
(¬1) جاء في الأصل: (بن أبي عروة) وهو خطأ، والتصحيح من المصادر ومنها أسد الغابة 3/ 490.
(¬2) رواه ابن أبي شيبة في المصنف 7/ 367 عن عيسى بن يونس به.
(¬3) هو عمرو بن قيس بن مالك بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار، ينظر: أسد الغابة 4/ 281.