كتاب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة (اسم الجزء: 1)

اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، في غَزْوَةِ بَنِي المُصْطَلِقِ غَزْوَةِ المُرَيْسِيعِ، وكَانَ شِعَارُنُا: يا مَنْصُورُ أَمِتْ (¬1).
...

[زَوْجَاتُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -]
أَخْبَرنا أَبو هِشَامٍ المَرْوَزِيُّ، حدَّثنا الحسَنُ بنُ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ، حدَّثنا الحَسَنُ بنُ عِيسَى، حَدَّثنا الحَسَنُ بنُ كُرَيْبٍ، حدَّثنا ابنُ أَبي ذُؤَيْبٍ [العَكِّيُّ] (¬2)، حدَّثنا شَيْبَانُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَحْيى بنِ أَبي كَثِيرٍ، عَنْ أَبي سَلَمَةَ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِىَ الله عَنْهُ قالَ: أَوَّلُ امْرأَةٍ تَزَوَّجَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - خَدِيْجَةُ بنتُ خُوَيْلَدٍ، ثُمَّ نَكَحَ سَوْدَةَ بنتَ زَمْعَةَ، ثُمَّ نَكَحَ عَائِشَةَ بنتَ أَبي الصدِّيقِ بِمَكَّةَ، ثُمَّ بَنَى بالمَدِينَةِ بِهَا، ثُمَّ نَكَحَ [أُمَّ سَلَمَةَ المَخْزُومِيَّةَ] (¬3)، ثُمَّ نَكَحَ أُمَّ إبْرَاهِيمَ (¬4)، ثُمَّ نَكَحَ جُوَيْرِيَّةَ بنتَ الحَارِثِ مِنْ بَنِي المُصْطَلِقِ مِنْ خُزَاعَةَ وَهِيَ مِمَّا أَفَاءَ الله عَلَيْه، ثُمَّ نَكَحَ مَيْمُونَةَ بنتَ الحَارِثِ الهِلَاليَّةِ، وَهِيَ التِّي وَهَبتْ نَفْسَهَا للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ نكَحَ صَفِيَّةَ بنتَ حُيَيٍّ،
¬__________
(¬1) رواه الطبراني في المعجم الكبير 7/ 107: حدثنا أحمد بن عمرو البزار، حدثنا حميد بن الربيع الخزاز، حدثنا محمَّد بن الحسن الشيباني، عن خارجة بن الحارث بن رافع بن مكيث الجهني، عن أبيه قال: سمعت سنان بن وبرة قال: فذكره، ورواه أيضا في المعجم الأوسط 6/ 135 بإسناده إلى محمَّد بن الحسن به، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/ 207: رواه الطبراني في الكبير والأوسط, وإسناد الكبير حسن.
(¬2) جاء في الأصل: (العتكي) وهو خطأ، وهو سهل بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب، ذكره السمعاني في الأنساب 4/ 221، وتلميذه (الحسن بن كريب) لم أقف عليه ولم يذكره أحد.
(¬3) جاء في الأصل: (كريمة الهلالية) وهو خطأ قطعا، فليس في أمهات المؤمنين من تعرف بهذا الاسم، كما أنها لم ترد في المصادر التي روت هذا الخبر.
(¬4) هذا وهم من المصنف، فليس أم إبراهيم زوجة له وإنما هى ممن تسرى بهن عليه الصلاة والسلام.

الصفحة 398