كتاب المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة (اسم الجزء: 1)

وَهِيَ مِمَّا أَفَاءَ الله عَلَيْهِ، ثُمَّ نَكَحَ زَيْنَبَ بنتَ جَحْشٍ، وكَانَتْ امْرَأَةُ زَيْدٍ، ثُمَّ نَكَحَ زَيْنَبَ بنتَ خُزَيمْةَ.
وتُوفِّيتْ زَيْنَبُ بنتُ خُزَيمْةَ، وخُدَيْجَةُ بنتُ خُوَيْلَدٍ قَبْلَ النبىَّ - صلى الله عليه وسلم -، تُوفِّيَتَا بمكَّةَ.
ونَكَحَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي كِلَابٍ يُقَالُ لَهَا العَالِيةَ، وطَلَّقَهَا حِينَ دَخَلَتْ عَلَيْهِ، ونَكَحَ حَفْصَةَ بنتَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وأُمَّ حَبِيبَةَ بنتَ أَبي سُفْيَانَ، والكِنْدِيَّةَ (¬1)، وامَرْأَةً مِنْ كَلْبٍ (¬2)، فكَانَ جَمِيعُ مَنْ تَزَوَّجَ النبىَّ -صلى الله عليه وسلم-، أَرْبَعَ عَشَرةَ امْرأَةً (¬3).
...

[غَزْوَةُ تَبُوكَ] (¬4)
أَخْبَرنا مُحمَّدُ بنُ مُوسَى بنِ الفَضْلِ الصَّيرفِيُّ، أَخبَرنا مُحمَّدُ بنُ يَعْقُوبَ بنِ يُوسُفَ الأَصَمُّ، حدَّثنا أَبو أُمَيَّةَ مُحمَّدُ بنُ إبْرَاهِيمَ الطَّرَسُوسِيُّ، حدَّثنا يَعْقُوبُ بنُ مُحمَّدُ بنِ عِسَى الزُّهْرِيُّ، حَدَّثنا عَبْدُ العَزِيزِ بنُ عِمْرَانَ، حدَّثنا عَبْدُ الله بنِ مُصْعَبِ بن مَنْظُورِ بنِ جَمِيلِ بنِ سِنَانٍ (¬5)، أخبَرنا أَبِي، قالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بنَ عَاِمرٍ الجُهَنِيُّ
¬__________
(¬1) وهي ابنة أبى الجون، ويقال: غيرها، يدخل بها، واختلفوا في سبب ذلك.
(¬2) هي العالية التي تقدمت، وقد اختلف العلماء في سبب فراقها، وينظر: الإصابة 7/ 494.
(¬3) رواه عبد الرزاق في المصنف 7/ 489، وابن أبي شيبة في المصنف 7/ 274، والطبراني في المعجم الكبير 22/ 446 بإسنادهم إلى يحيى بن أبي كثير من قوله.
(¬4) ما بين القوسين كتبه الناسخ في الحاشية.
(¬5) بحثت كثيرا عن هذا الراوي فلم أجد له ترجمة، وجاء ذكره في تهذيب الكمال 18/ 179 في ترجمة تلميذه عبد العزيز بن عمران الزهري المعروف بابن أبي ثابت.

الصفحة 399