كتاب جامع الصحيحين لابن الحداد (اسم الجزء: 1)

8 - (خ، م، ع) - حدثنا أحمد بن خلف، قال: أنبأ علي بن أحمد ابن عبدان، قال: أنا أحمد بن عبيد، قال: ثنا إبراهيم الحربي، قال: ثنا عمرو بن مرزوق، قال: ثنا شعبة، عن ابن أبي بكر:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين)).
9 - (خ، م) - حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: ثنا أحمد بن موسى، قال: ثنا أحمد بن عثمان بن يحيى، قال: ثنا الترمذي، قال: ثنا الأويسي, قال: ثنا سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد المدني، عن أبي الغيث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اجتنبوا السبع الموبقات))، قالوا: يا رسول الله! وما هن؟ قال: ((الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات)).
[6] ذكر تنزه الله تعالى عن الشرك به، وتبرئه من السمعة والرياء
10 - (خ، م) - حدثنا سليمان بن عبد الرحيم، قال: أنا أبو #21# عبد الله، قال: ثنا علي بن الحسن، قال: ثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن مسلمة، قال: ثنا مالك، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود:
عن زيد بن خالد الجهني، قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس، فقال: ((هل تدرون ماذا قال ربكم؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر؛ فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي وكافر بالكواكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب)).
وفي الباب: عن أبي هريرة رضي الله عنه، وقال: ((ما أنزل الله من السماء من بركة)).
وفي رواية: ((قال الله تعالى: ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح بها فريق كافرين)).

الصفحة 20