[1] ذكر صلاة الإمام على موضع عال ليعلموا صلاته
630 - (خ، م) - حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: ثنا أحمد بن موسى، قال: ثنا عبد الرحمن بن بشير بن نمير، قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم البستي، قال: ثنا قتيبة، قال: ثنا يعقوب بن عبد الرحمن، قال: حدثني أبو حازم بن دينار:
أن رجالا أتوا سهل بن سعد، وقد امتروا في المنبر مم عوده؟ فسألوه عن ذلك، فقال: والله إني لأعرف مما هو، ولقد رأيته أول يوم وضع، وأول يوم جلس عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فلانة -امرأة قد سماها سهل-: ((أن مري غلامك النجار أن يعمل لي أعوادا أجلس عليه إذا كلمت الناس))، فأمرته، فعملها من طرفاء الغابة ثم جاء بها، فأرسلت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر بها فوضعت هاهنا، ثم رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى عليها، وكبر وهو عليها، ثم رجع وهو عليها، ثم نزل القهقرى، فسجد في أصل المنبر ثم عاد، فلما فرغ أقبل على الناس، فقال: ((أيها الناس! إنما صنعت هذا لتأتموا بي، ولتعلموا صلاتي)).