كتاب جامع الصحيحين لابن الحداد (اسم الجزء: 1)

[21] ذكر ما فيه الدلالة على سبب ذلك
675 - (خ، م) - حدثنا الحسين بن أحمد بن محمد، قال: ثنا علي بن محمد بن بشران، قال: أنا إسماعيل بن محمد، قال: ثنا العباس بن محمد الدوري، قال: ثنا الحسن بن الربيع، قال: ثنا أبو الأحوص، عن عاصم:
عن أنس بن مالك قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية يقال لهم: القراء، فأصيبوا، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد على شيء قط ما وجد عليهم، فقنت عليهم شهرا في صلاة الفجر يدعو على حيين، ويقول: ((إن عصية عصوا الله ورسوله)).
وقد ذكرنا في غزوة بئر معونة من رواية عبد العزيز بن صهيب عن أنس، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا –يقال لهم: القراء-، فعرض لهم حيان من بني سليم: رعل وذكوان، فقتلوهم عند بئر معونة، فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو عليهم، فذاك بدء القنوت.

الصفحة 417