كتاب جامع الصحيحين لابن الحداد (اسم الجزء: 1)

678 - (خ) - حدثنا محمد بن علي بن محمد العميري، قال: أنا أحمد بن حمدان بن أحمد بن شارك، قال: أنا محمد بن محمد بن أحمد ابن أبي مطيع، قال: ثنا عثمان بن سعيد، قال: ثنا مسدد، قال: ثنا عبد الواحد بن زياد، قال: ثنا عاصم الأحول، قال:
سألت أنس بن مالك عن القنوت، فقال: قد كان القنوت، قلت: أقبل الركوع أم بعده؟ فقال: قبله، فقلت: إن فلانا أخبرني عنك أنك قلت: بعد الركوع، فقال: كذب؛ إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا، قد كان بعث قوما يقال لهم: القراء، زهاء سبعين رجلا، إلى قوم من المشركين، فقتلهم قوم من المشركين دون أولئك، وكان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد، فقنت رسول الله شهرا يدعو عليهم.
وفي رواية: قنت شهرا يدعو على أحياء من بني سليم.
[23] ذكر عوده ثانيا صلى الله عليه وسلم في القنوت في الفجر والعشاء والظهر والمغرب
للدعاء لقوم من المسلمين بمكة والمستضعفين، والدعاء على آخرين في رواية أبي هريرة؛ لأن إسلامه بعد قصة معونة.
وفي رواية: البراء وأنس:
679 - (م) - حدثنا روح بن محمد وغيره، قالا: أنا علي بن أحمد، #420# قال: أنا إبراهيم بن محمد بن حمزة، قال: ثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا بندار، وأبو موسى، قالا: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، قال:
سمعت البراء بن عازب: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في صلاة الصبح والمغرب.

الصفحة 419