كتاب جامع الصحيحين لابن الحداد (اسم الجزء: 1)

[3] ذكر إنكار عائشة على عمر في ذلك، وذهاب علي وابن عمر إلى تخصيص الساعات دون غيرها
733 - (م) - حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: ثنا أحمد بن موسى، قال: ثنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: ثنا إسحاق بن الحسن الحربي، قال: ثنا عفان بن مسلم، قال: ثنا وهيب، عن ابن طاوس، عن أبيه:
عن عائشة أنها قالت: وهم عمر؛ إنما نهى رسول الله أن يتحرى بها طلوع الشمس وغروبها.
734 - (خ) - حدثنا سليمان، قال: ثنا الهيثم، قال: ثنا سليمان، قال: ثنا علي بن عبد العزيز، قال: ثنا عارم، قال: ثنا حماد بن زيد، عن أيوب:
عن نافع، قال: كان ابن عمر لا يصلي أول النهار، ويقول له: أصلي كما رأيت أصحابي يصلون، ولا أنهى أحدا أن يصلي ليلا أو نهارا، أي: حين شاء؛ ما لم تتحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها.
[4] ذكر الدلالة على الجواز؛ لصلاة رسول الله ما لم تتحرى الساعة
735 - (خ، م عن عروة) - أخبرنا علي بن عبد الرحمن في كتابه، #448# قال: ثنا محمد بن عبد الله، قال: ثنا محمد بن يعقوب الشيباني، قال: ثنا علي بن الحسن الدارابجردي، قال: ثنا محمد بن عرعرة، قال: ثنا شعبة:
عن أبي إسحاق، قال: سمعت الأسود ومسروقا شهدا على عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتيني في يوم بعد العصر إلا صلى ركعتين.

الصفحة 447