يقضي بالقصاص" وليس في القرآن قصاص السن إلا ما حكي عن التوراة في قوله تعالى { وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ } ]المائدة: من الآية45[ قلنا :بل فيه {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} ]البقرة: من الآية194[فدخل السن تحت عمومه.
الحديث الثاني :قوله صلى الله عليه وسلم: "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها " وقرأ قوله تعالى {وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي} ]طه: من الآية14[ وهذا خطاب مع موسى عليه السلام
قلنا: ما ذكره صلى الله عليه وسلم تعليلا للإيجاب لكن أوجب بما أوحي إليه ونبه على أنهم أمروا كما أمر موسى وقوله { لِذِكْرِي} أي لذكر إيجابي للصلاة ولولا الخبر لكان السابق إلى الفهم أنه لذكر الله تعالى بالقلب أو لذكر الصلاة بالإيجاب
الحديث الثالث: مراجعته صلى الله عليه وسلم التوراة في رجم اليهوديين
وكان ذلك تكذيبا لهم في إنكار الرجم إذ كان يجب أن يراجع الإنجيل فإنه آخر ما أنزل الله فلذلك لم يراجع في واقعة سوى هذه والله أعلم