كتاب أمالي القالي (اسم الجزء: 1)

والنمام والهماز واللماز والغماز والقساس والدراج والمهينم والمهتمل والمائس والمؤوس، مثال معوس والممأس، مثال ممعس، وقد مأس يمأس مأسا إذا مشى بينهم بالنميمة والفساد، ويقال ماس بين الناس، ومسأ بينهم يمسأ مسأ مثل معساً، وكله واحد، ويقال إنه لذو نيرب ومئبرة وإبرة إذا كان نماماً، كله اللحياني: القتات عَنِ اللحيانى.
والهبوب: الكثيرة الانتباه قَالَ الأصمعى: يُقَال: هب من نومه يهب هبوبا، وأهببته أى انبهته.
وهبت الريح تهب هبوباً وهبيبا، كذا روى أَبُو نصر عنه: هبيبا فِي الريح، وهب التيس يهب هبابا وهبيبا إذا هاج وطلب السفاد، وهب السيف هبة، وهو صوته عند وقعه.
وثوب هبايب وخبايب إذا كان متقطعا.
والحصان: الذكر من الخيل.
وقَالَ والكفيت: السريع.
والنكول: قال الأصمعي: الكفت عَنْ قرنه.
والأنوح: الكثير الزحير.
والآنح من الرجال عَلَى مثال فاعل: الذى إذا سئل تنحنح من لؤمه، وقد أنح يأنح.
والمجذام مفعال من الجذم، وهو القطع حد السيف وغيره، وفى الحديث العرب سطام الناي أى حدهم.
والفطار الذى لا يقطع وهو مع ذلك حديث الطبع.
وقوله: لم ينخع: لم يبلغ النخاع.
والطبع: الصدأ لا يقطع وهو نحو الكهام.
والمعضد: القصير الذى يمتهن فِي قطع الشجر وغيرها.
والدعاس: الطعان، يُقَال: دعسه إذا طعنه، والمداعسة: المطاعنة.
والعسال: الشديد الاضطراب إذا هززته، ومنه العسلان، وهو عدو فيه اضطراب، والنسلان قريب منه.
وأنشدنى أَبُو بَكْرِ بن دريد:
عسلان الذئب أمسى قارباً ... برد الليل عليه فنسل
والأعصل: الملتوي المعوج.
وقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بن دريد للحسن بن مطير الأسدى:
فيا عجبا للناس يستشرفوني لى ... اصرم يرجع العقل كله
وصرم حبيب النفس أذهب للعقل ... وياعجبا من حب من هو قاتلى
كأنى أجازيه المودة من قتلى ... ومن بينات الحب أن كان أهلها
أحب إِلَى قلبى وعينى من أهلي استشرفت الشىء واستكففته كلاهما أن تضع يدك عَلَى حاجبك كالذى يستظل من الشمس وينظر هل يراه
وأنشدنا أَبُو بَكْرٍ، ولم يسم قائلا:

الصفحة 155