كتاب أمالي القالي (اسم الجزء: 1)

النواهق من الحمار: مخرج نهاقه.
وأشدق: واسع الشّدق.
ومملّق: مملّس، وحدّثت عَنْ أبي العباس أحمد بن يحيى أنه قَالَ: الملقات: الحبال الملس.
والشدف: الشخص، والأشدف: العظيم الشخص.
والدّسيع: مركّب العنق فِي الحارك.
ومنفنف: واسع، وهو مفعلل من النفنف، وهو الهواء بين السماء والأرض.
والتليل: العنق.
ومسيّف كأنه سيف.
وزلوج: سريعة، قَالَ الأصمعيّ: الزّليج والزّلجان: السرعة.
والحيفانة: الجرادة التي فيها نقط سود تخالف سائر لونها، وإنما قيل للفرس: خيفانة لسرعتها، لأنّ الجرادة إذا ظهر فيها تلك النّقط كان أسرع لطيرانها.
ورهوج: كثيرة الرّهج، والرّهج: الغبار.
وإهماج: مبالغة فِي العدو، وقَالَ الأصمعيّ: أهمجّ الفرس.
إهماجاً إذا اجتهد فِي عدوه.
والارتعاج: كثرة البرق وتتابعه.
ومحبول: فِي حبالة.
ومشكول: موثق فِي شكال.
والملاغم: أرادت هاهنا الجحافل، وإنما الملاغم من الإنسان ما حول الفم، ومنه قيل: تلغّمت بالطّيب إذا جعلته هناك.
والمعاقم: المفاصل.
وعبل: غليظ.
والمحزم: موضع الحزام.
ومخدّ: يخدّ الأرض أي يجعل فيها أخاديد، والأخاديد: الشّقوق، واحدها أخدود.
ومرجم: يرجم الحجر بالحجر، كما قَالَ رؤبة يصف الحمار: يرمي الجلاميد بجلمود مدقّ وقد يكون أن ترجم الأرض بحوافرها، والتفسير الأوّل أحب إِلَى.
ومنيف: مرتفع.
والحارك: منسج الفرس.
والسّنابك: أطراف الحوافر، واحدها سنبك.
ومجدول: مفتول.
والسّبيب: شعر الناصية.
وضافٍ: سابغٌ.
والفليل: الشعر المجتمع،
وحَدَّثَنِي أَبِي بَكْرِ بن الأنبارى، قَالَ: حَدَّثَنِي أبى، عَنْ أحمد بن عبيد، قَالَ: يُقَال للقطعة من الشعر: الفليلة، وللقطعة من الصوف: العميتة.
والغوج: اللّين المعطف.
والصّلصلة: صوت الحديد، وكلّ صوت حادّ
وأنشدنا أَبُو بَكْرٍِ، قَالَ: أنشدنا أَبُو حاتم، عَنِ الأصمعيّ، للصّمّة بن عبد الله القشيري: حننت إِلَى ريا ونفسك باعدت مزارك من ريّا وشعبا كما معاَ فما حسن أن تأتي الأمر طائعاً وتجزع أن داعي الصبابة أسمعا قفا ودّعا نجدّاً من حلّ بالحمى وقلّ لنجد عندنا أن يودعا

الصفحة 190