كتاب أمالي القالي (اسم الجزء: 1)

بالحضيض، وأغصصت بالجريض، وضاقت عليك الرحاب، وتقطعت بك الأسباب، ولألفيت لقى تهاداه الروامس، بالسهب الطامس، فقَالَ طريف: دون ما ناجتك به نفسك مقارعة أبطال، وحياض أهوال، وحفزة إعجال، يمنع معه تطامن الإمهال، فقَالَ الملك: إيها عنكما! فما رأيت كاليوم مقَالَ رجلين لم يقصبا، ولم يثلبا، ولم يصلوا، ولم يقفوا: المقاول والأقيال: هم الذين دون الملك الأعظم.
تشاولا: تضاربا.
وعاث: أفسد، والعيث: الفساد.
ونزف الرجل إذا سال حتى يضعف.
والهجين: الذي أبوه عربى وأمه ليست بعربية.
والمقرف: الذى أمه عربية وأبوه ليس بعربى.
والصريح: الخالص.
والرباء: الزيادة، يُقَال: أربى فلان عَلَى فلان فِي السباب يربى إرباء إذا زاد عليه، وأربي يربى من الربا وهو مقصور، والرباء ممدود: الربا أيضاً.
وتفاقم الأمر: اشتد.
والعقل: الدية، يُقَال: علقت فلانا إذا غرمت ديته، وعقلت عَنْ فلان إذا غرمت عنه دية جنايته، والمرأة تعاقل الرجل إِلَى ثلث ديتها، يريد أن موضحتها وموضحته سواء، فإذا بلغ العقل ثلث الدية صارت دية المرأة عَلَى النصف من دية الرجل.
وقَالَ الأصمعى: سألت أبا يوسف القاضى بحضرة الرشيد عَنِ الفرق بين عقلته وعقلت عنه فلم يفهم حتى فهمة.
ويقَالَ للقوم الذين يغرمون دية الرجل: العاقلة، ويقَالَ: بنو فلان عَلَى معاقلهم الأولى، يريد عَلَى حال الديات التى كانوا عليها فِي الجاهلية.
واحدها معقلة، ويقَالَ: صار دم فلان معقلة عَلَى قومه، أي غرماً يؤدونه من أموالهم.
وعقل الظل إذا قام قائم الظهيرة.
وعقل الرجل يعقل عقلا، فِي العقل.
وعقل الظبى يعقل عقولا إذا صعد فِي الجبل فامتنع فيه، والمكان الممتنع فيه يسمى المعقل، وبه سمي الرجل معقلا، ويقَالَ: وعل عاقل إذا عقل فِي الجبل فامتنع فيه.
وعقل البعير يعقله عقلا إذا ثنى وظيفة مع ذراعه فشدهما جميعاً فى وسط الذراع ونحوه.
وعقل الطعام بطنه يعقله عقلا إذا شدة، ويقَالَ: أعطني عقولا أشربه فيعطيه دواء يمسك بطنه.
، وبالدهناء خبراء يُقَال لها: معقلة، سميت بذلك لأنها تمسك الماء كما يعقل الدواء البطن.
ويقَالَ: جاء فلان وقد اعتقل رمحه إذا وضعه بين ركابه وساقه، واعتقل شاته إذا وضع رجلها بين ساقه وفخذه إذا حلبها.
ويقَالَ: صارع فلان فلانا فاعتقله الشغزبية، وهو ضرب من الصراع، ولفلان عقلة يعقل بها الناس، وذلك إذا صارعهم عقل أرجلهم.
ويقَالَ: عَلَى بنى فلان عقالان، يريد بذلك صدقة عامين، ويقَالَ: جار عليهم العامل فأخذ

الصفحة 74