كتاب أمالي القالي (اسم الجزء: 1)

منهم النقد ولم يأخذ العقَالَ، أى الفريضة بعينها، ويقَالَ: يكره أن تشترى الفريضة حتى يعقلها الساعى وهو المصدق.
والعقَال أيضاً: الحبل الذى يعقل به البعير.
والعقَال: هو أن بعض الخيل إذا مشى يظلع ساعةً ثم ينبسط.
والعقل: التواء فِي الرجل، يُقَال بعير اعقل وناقة عقلاء.
والعقيلة: كريمة الحى وكريمة الإبل.
والعقل: ضرب من الوشى، يُقَال: جللوا هوادجهم بالعقل والرقم.
ويقَالَ: ما له جول ولا معقول، أي عقل يمسكه.
وقَالَ الأصمعى: أرهقت الرجل: أدركته، وقَالَ أَبُو زيد: أرهقته عسراً، أى كلفته ذلك، وأرهقته إثماً حتى رهقه.
وقَالَ الأصمعى: رهقته، أى غشيته، وفى فلان رهق، أى غشيان للمحارم، والمرهق الذى يغشاه السؤال والأضياف.
ويقَالَ: فاد يفود إذا مات، قَالَ لبيد:
رعى خرزات الملك عشرين حجةً ... وعشرين حتى فاد والشيب شامل
وفاد يفيد إذا تبختر، وكذلك راس يريس وماس يميس وماح يميح.
وفت: أوهن وأضعف.
وأثارنا: افتعلنا من الثأر.
والخطل: الخطأ.
والقذع: الكلام القبيح، يُقَال: أقذع له إذا أسمعه كلاما قبيحاً.
والبذج: الخروف، وهو فارسى معرب، وكذلك البرق فارسى معرب، وهو الحمل.
وأنطوا لغة فِي أعطوا،
وقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بن دريد فِي شعر الأعشى:
جيادك فِي الصيف فِي نعمةٍ ... تصان الجلال وتنطي الشعيرا
واجتفئوا: صرعوا، قَالَ أَبُو زيد: جفأه: الصرعه وخفأه أيضا.
والخشل والخشل محرك ومسكن، واحدتها خشلة وخشلة: شجر المقل.
وهذه أمثال كلها، يريد أنهم لم ينالوا ثأره.
والقل: القلة.
والذل: الذلة.
والنزوان: الوثوب.
والتترع: التسرع إِلَى الشر، يُقَال: ترع ترعاً فهو ترع إذا كان سريعا إِلَى الشر، ويقَالَ: ترع ترعا إذا اقتحم الأمور مرحا ونشاطا، قَالَ الشاعر:
الباغِيَ الْحَرْب يَسْعى نَحْوَها تَرِعًا ... حَتَّى إِذَا ذاقَ منها جاحماً بَرَدا
أي ثبت فلم يتقدم، كذا فسره بعضهم وهو صحيح، أي خمدت حدته فسكن، وهذا مثل.
وطحمة السيل وطحمته بالضم والفتح: دفعته.
والذرب: الحدة.
والأظل: أسفل خف البعير.
والعجب: أصل الذنب ووهصتك: كسرتك، يُقَال: وهصه ووطسه، ووقصه إذا كسره.

الصفحة 75