كتاب أمالي القالي (اسم الجزء: 1)

وأوهطتك: صرعتك، قَالَ أَبُو زيد: يُقَال: ضربة، ففخرته وجحدله وأوهطه إذا صرعه، قَالَ الأموى: هو أن يصرعه صرعة لا يقوم منها، وقَالَ غيره: أوهطه: أهلكه، وأنشد:
أوهطته لما ملا إيهاطا ... بكل ماض يبتك النياطا
وتربع: تكف وترفق، يُقَال ربع يربع ربعا، إذا كف ورفق.
والظلع: الغمز.
والضحل: الماء القليل وكذلك الضحضاح، والفراش أقل منه.
والضهل: القليل من الماء، ومنه يُقَال: ما ضهل إليه منه شىء.
والشول: القليل من الماء يكون فِي أسفل القربة والسقاء، قَالَ الأعشى:
حتى إذا لمع الربىء بثوبه ... سقيت وصب سقاتها أشوالها
والنزفة: القليل من الماء والشراب أيضاً وجمعها نزف، قَالَ ذو الرّمة:
يقطع موضوع الحديث ابتسامها ... تقطع ماء المزن فِي نزف الخمر
والذفاف: البلل، قَالَ أَبُو ذؤيب:
يقولون لما جشت البئر أوردوا ... وليس بها أدنى ذفافٍ لوارد
والصفا جمع صفاة: الصخرة، وهى أيضاً الصفواء والصفوان.
والحضيض: القرار إذا اتصل بالجبل، وفى الحديث: إن العدو بعرعرة الجبل ونحن بحضيضه فالعرعرة: أعلاه، والحضيض: أسفله.
ولقى: ملقىً.
والروامس: الرياح التى ترمس، أى تدفن.
والسهب: المستوى من الأرض.
والطامس والطاسم جميعا: الدارس، يُقَال: طمس وطسم.
والحفز: الدفع، يُقَال: حفزة يحفزه حفزا، ومنه سمى الحارث بن شريك الحوفزان، وذلك أن قيس بن عاصم حفزه بالرمح حين خاف أن يفوته، وقد فخر بذلك سوار بن حيان المنقرى فقَالَ: ونحن حفزنا الحوفزان بطعنةٍ سقته نجيعاً من دم الجوف أشكلا وقَالَ أَبُو زيد: إيها: نهى، وإيه: أمر.
وقَالَ غيره: ويها: إغراء، وأنشد للكميت:
وجاءت حوادث فِي مثلها ... يُقَال لمثلى ويها فل

الصفحة 76