كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 1)

- من مؤلفاته:
1 - " الفنون": قال عنه ابن الجوزي: يقع في (200) مجلد، وقع له منها (150) مجلدًا، وقال أبو حكيم النهرواني: وقفت على السِّفر الرابع بعد الثلاث مئة من كتاب "الفنون"، وقال الذهبي: لم يصنف في الدنيا أكبر من هذا الكتاب؛ حدثني من رأى منه المجلد الفلاني بعد الأربع مئة: ونقل ابن رجب عن بعض شيوخ بغداد أنه يقع في (800) مجلد.
قال الحافظ ابن رجب: "هو كتاب كبير جدا فيه فوائد كثيرة جليلة، في الوعظ، والتفسير، والفقه، والأصلين، والنحو، واللغة، والشعر، والتاريخ، والحكايات، وفيه مناظراته ومجالسه التي وقعت له، وخواطره ونتائج فكره قيدها فيه". فهو كتاب سجل فيه صاحبه مسيرة حياته على طريقة المذكرات الخاصة.
وقد اختصره أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي البغدادي (ت 597 هـ) في بضعة عشر مجلدًا، واختصره أيضًا يحيى بن أبي منصور الحبيشي المعروف بابن الصيرفي (ت 678 هـ). وقد طُبع منه مجلدان في بيروت، وصدر عن دار المشرق سنة (1388 هـ/ 1969 م)، بعناية جورج المقدسي.
2 - "الفصول" - "كفاية المفتي": ذكره ابن رجب في "الذيل"، وقال: في عشر مجلدات. والعليمي في "المنهج" 3/ 91، وابن مفلح في "المقصد الأرشد" 2/ 63، 3/ 114 والبغدادي في "الهدية" 1/ 695.
وهو من جملة مصادر المرداوي في "الإنصاف" كما في المقدمة (ص 16) ومن مصادر زيادات السامرّي في كتابه "المستوعب" على الأصول التي ضمّنها كتابه المذكور (¬1).
¬__________
(¬1) "المستوعب" 1/ 79.

الصفحة 139