كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 1)

- "الكواكب الدراري في ترتيب مسند الإمام أحمد على أبواب صحيح البخاري" لعلي بن الحسين بن عروة زُكْنون المتوفى سنة 837 هـ، وقد شرحه بمئة وعشرين مجلدًا، يوجد في المكتبة الظاهرية نحو أربعين مجلدًا منها، بلغت صفحاتها نحوًا من عشرة آلاف، وثمانمائة صفحة، ومنها أجزاء في دار الكتب المصرية.
وقد عُمل له مشروع لإخراجه برعاية مؤسسة خيرية، وقد جمعوا من الكتاب أكثر من مائة مجلد، وكان لنا نصيب في بدايات العمل به قبل أن يتوقف ثم يعود، لكن هذا جعلنا على اطلاع بمضمون بعض أجزاء الكتاب، وقد كنتُ كتبت بذلك للمشرف بملاحظاتي على المشروع بصورة مختصرة، لكن المشروع تعثر أصلا بعد فترة من بدئه، ثم كتبتُ في ذلك مقالة، ثم تراجعت عن نشرها لأمور ألمت بي، وبخاصة مع انشغالي بمحنة " التوضيح لابن الملقن "، ولكني لم أجد بُدًّا من إيرادها في هذا الموضع:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قولي في كتاب "الكواكب الدراري"
الحمد للَّه والصلاة والسلام على رسول اللَّه
أما بعد
فقد شاركت في بدايات مراحل تحقيق "الكواكب الدراري" لابن عروة، وكانت لي ملاحظات على الكتاب من خلال المجلدين السادس، والثالث والعشرين، ومن خلال تحقيق كتابين أُعتمد فيهما على نسخ من "الكواكب":
ولتصور طريقة الكتاب أذكر باختصار منهجه في المجلدين المذكورين:

الصفحة 65