سألَ ناسٌ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن الكُهانِ، فذكَرَ الحديثَ (¬1) .
697- (82) حدثنا أحمدُ: حدثنا يونسُ: حدثنا ابنُ وهبٍ، عن جريرٍ يَعني ابنَ حازمٍ، عن أيوبَ وهشامٍ، عن محمدٍ، عن أبي هريرةَ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إذا كانَ آخِرُ الزمانِ لم تكدْ رُؤيا المؤمنِ تكذبُ، وأَصدقُهم رُؤيا أَصدقُهم حديثاً، والرُّؤيا ثلاثةٌ: رُؤيا بُشرى، ورُؤيا مِما يُحدِّثُ به الرجلُ نفسَهُ، ورُؤيا مِن تَحزينِ الشيطانِ، فإِذا رأَى أَحدُكم ما يكرَهُ فلا يحدِّثْ به، وليَقُمْ فليُصلِّ، والقيدُ ثباتٌ في الدِّينِ، والغُلُّ أكرهُهُ» (¬2) .
698- (83) حدثنا أحمدُ بنُ عبدِاللهِ: حدثنا يونسُ: حدثنا ابنُ وهبٍ: أخبرني جريرُ بنُ حازمٍ، عن سهيلٍ، عن أبيه، عن أبي هريرةَ،
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَن قالَ إذا أَمسى ثلاثَ مراتٍ: أعوذُ بكلماتِ اللهِ التاماتِ مِن شرِّ ما خلَقَ، لم تَضرَّه حُمَةٌ تلكَ الليلةَ» (¬3) .
699- (84) حدثنا أحمدُ بنُ عبدِاللهِ: حدثنا يونسُ: حدثنا ابنُ وهبٍ:
¬__________
(¬1) وانظر تتمته في «الجامع» لابن وهب (692) .
وهو عند البخاري (5762) (6213) (7561) ، ومسلم (2228) من طريق الزهري.
(¬2) أخرجه البخاري (7017) ، ومسلم (2263) من طريق ابن سيرين به.
ورواية البخاري مختصرة على أوله، وباقي الحديث عنده غير مرفوع. وكذلك هو في رواية لمسلم، وفي أخرى وقفه كله على أبي هريرة. وانظر «علل الدارقطني» (1833) .
(¬3) أخرجه الترمذي (3604) ، والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (590) ، وأحمد (2/ 290) ، وابن حبان (1022) من طريق سهيل بهذا اللفظ.
وانظر اللفظ الآتي (1217) .