سوداءَ (¬1) .
715- (100) حدثنا أحمدُ: حدثنا يونسُ: حدثنا ابنُ وهبٍ: حدثنا الخليلُ بنُ مرةَ: حدثني أبان قالَ:
رأيتُ جَوار أنسِ بنِ مالكٍ يضعْنَ البُسرَ في المكاتِلِ، ويأخُذْنَ السَّكاكينَ فيَتبعنَ كلَّ شيء ارطبن (¬2) مِنه حتى يَقطعنَ (¬3) مثلَ الشامةِ ومثلَ القمعِ، كراهيةَ أَن يكونَ بُسراً فيَكونَ فَضيخاً.
قالَ أبانُ: وقالَ أنسُ بنُ مالكٍ: هَكذا نَنبذُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم (¬4) .
716- (101) حدثنا أحمدُ: حدثنا يونسُ: حدثنا ابنُ وهبٍ: حدثنا مالكٌ وابنُ سمعانَ وعَمرو بنُ الحارثِ، أنَّ يحيى بنَ سعيدٍ حدَّثهم عن عبادِ بنِ تميمٍ، عن عويمرِ بنِ أشقرَ الأَنصاريِّ ثم المازنيِّ،
أنَّه ذبحَ أُضحيتَهُ قبلَ أَن يغدُوَ يومَ الأَضحى، وأنَّه ذكَرَ ذلكَ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأمَرَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم أَن يُعيدَ أُضحيةً أُخرى (¬5) .
¬__________
(¬1) أخرجه الطبري (16/ 16-17) من طريق عطاء وغيره عن ابن عباس به.
(¬2) هكذا في الأصلين. وعند ابن وهب: أرطب.
وفي كتب اللغة: أرطب البسر صار رطباً.
(¬3) في ظ (97) : فيقطعن.
(¬4) هو في «الموطأ» لابن وهب (23) .
والخليل بن مرة ضعيف. وأبان هو ابن أبي عياش متروك.
وانظر «سنن النسائي» (8/ 292) ، و «مصنف عبد الرزاق» (16973) .
(¬5) أخرجه ابن ماجه (3153) ، ومالك (2/ 484) ، وأحمد (3/ 454، 341) ، وابن حبان (5912) من طريق يحيى بن سعيد به. ورواية مالك ظاهرها الإرسال.