قالَ:
خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فتبادَرَ الناسُ تحتَ الشجرِ ونزلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم / تحتَ شجرةٍ وعلَّقَ بِها سيفَهُ، ثم أَتى رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فذكَرَ باقي الحديثَ (¬1) .
723- (108) حدثنا أحمدُ بنُ عبدِاللهِ: حدثنا يونسُ: حدثنا ابنُ وهب: أخبرني شبيبُ بنُ سعيدٍ، عن يحيى بنِ أبي أُنيسةَ، عن سماكِ بنِ حربٍ قالَ: سمعتُ جابرَ بنَ سمرةَ يقولُ:
ما خَطبَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلا قائماً حتى توفَّاهُ اللهُ عزَّ وجلَّ، فمَن حدَّثكم بغيرِ ذلكَ فقد كذبَ (¬2) .
724- (109) وعن جابرٍ قالَ: كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقرأُ بنا في صلاةِ الفجرِ ببعضِ الحواميمِ وبالطورِ ونحوِها، ويقرأُ بِنا في سائرِ الصلواتِ بالسماءِ والطارقِ ونحوِها (¬3) .
725- (110) حدثنا أحمدُ: حدثنا يونسُ: حدثنا ابنُ وهبٍ: أخبرني الحارثُ بنُ نبهانَ، عن ليثٍ، عن طاوسٍ قالَ: إنَّ سورَة {الم. تَنزِيلُ}
¬__________
(¬1) في قصة الأعرابي الذي رفع السيف على النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: من يمنعك مني، فقال: الله.
أخرجه البخاري (2910) (2913) (4134) (4135) ، ومسلم (ص 1786) من طريق الزهري به.
(¬2) أخرجه مسلم (862) (35) من طريق سماك به. وتقدم مطولاً (502) .
(¬3) لم أقف عليه بهذا اللفظ.
وللحديث عن جابربن سمرة روايات قريبة من هذا المعنى. انظر «صحيح مسلم» (458) (459) (460) ، و «مسند أحمد» (5/ 101-106) .