أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «إنَّ للهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ يومٍ مِن رمضانَ عتقاءَ في الليلِ والنهارِ، ولكلِّ مسلمٍ ومسلمةٍ دعوةٌ مُستجابةٌ» (¬1) .
819- (204) حدثنا عبدُاللهِ: حدثني (¬2) جدِّي رحمَه اللهُ: حدثنا يزيدُ بنُ هارونَ: أخبرنا هشامُ بنُ أبي هشامٍ، عن محمد بنِ محمدِ بنِ الأسودِ، عن أبي سلمةَ، عن أبي هريرةَ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أُعطيَتْ أُمتي في رمضانَ خمساً لم تُعطهُنَّ أُمةٌ قبلَهم: خُلوفُ فمِ الصائمِ أَطيبُ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ مِن ريحِ المسكِ، وتَستغفرُ لهم الملائكةُ حتى يُفطِروا، ويُزيِّنُ اللهُ جنَّته كلَّ يومٍ، ثم يقولُ: يوشِكُ عِبادي الصائِمونَ أَن يُلقوا عَنهم المؤُونةَ والأَذى ويَصيروا إليَّ، وتُصفَّدُ فيه الشياطينُ فلا يخلُصوا إلى ما كَانوا يخلُصونَ في غيرِهِ، ويُغفرُ لهم في آخِرِ ليلةٍ» ، قيلَ: يا رسولَ اللهِ، هي ليلةُ القَدرِ؟ قالَ: «لا، ولكنَّ العاملَ إنَّما يوفَّى أجرَهُ إذا قَضى عملَهُ» (¬3) .
820- (205) حدثنا عبدُاللهِ بنُ محمدٍ البغويُّ: حدثني حمزةُ بنُ مالكٍ الأسلميُّ المدينيُّ قالَ: حدثني عمِّي سفيانُ بنُ حمزةَ، عن كثيرِ بنِ زيدٍ، عن الوليدِ بنِ رباحٍ، عن أبي هريرةَ،
¬__________
(¬1) أخرجه الآبنوسي في «مشيخته» (64) عن المخلص به.
وأبان هو ابن أبي عياش متروك.
ومن طريقه أخرجه البزار (962- زوائده) ، والطبراني في «الأوسط» (6401) .
وهو عند أحمد (2/ 254) من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة أو أبي سعيد بنحوه.
(¬2) في ظ (97) : حدثنا.
(¬3) أخرجه أحمد (2/ 292) ، والبزار (963- زوائده) من طريق يزيد بن هارون به.
وإسناده ضعيف جداً.