كتاب شرح مشكل الوسيط (اسم الجزء: 1)

قوله: "الملبوس (¬1) المشفَّ" (¬2) كان ينبغي أن يقول (¬3): الشفَّاف؛ فإن المحفوظ فيه (¬4) (شفَّ) (¬5) ثلاثياً، لا أشفَّ رباعياً (¬6)، والله أعلم.
قوله: "المشقوق القدم الذي يشد محل الشق منه بشَرَج" (¬7) هو الشرج بفتح الشين المعجمة والراء، وهو: العُرى التي في محل الشق (¬8)، والله أعلم.
قوله: "ولا على جورب الصوفية" (¬9) فجورب الصوفية يتخذ من جلد رقيق، ويلبس في المداس، أو النعل، ونحوهما (¬10)، ويسمونه (¬11) المخملي بالخاء المعجمة على ما ذكر لي، والله أعلم.
قوله: "والمراد بكونه: مانعاً للماء: المنسوج" (¬12) أي المنسوج بجهة الاحتراز منه، والنفي له (¬13)، وهكذا مثله في قوله: "والمراد بكونه: حلالاً: المسح على الخفَّ المغصوب" (¬14) وفي العبارة بعض الشيء، والله أعلم.
¬__________
(¬1) سقط من (ب).
(¬2) الوسيط 1/ 462. وبعده: كالزجاج - مثلا - يجوز المسح عليه.
(¬3) في (أ): يقال.
(¬4) سقط من (ب).
(¬5) زيادة من (أ) و (ب).
(¬6) انظر: لسان العرب 7/ 152، التنقيح ل 66/ أ.
(¬7) الوسيط 1/ 462. وبعده: فيه تردد، والصحيح جواز المسح؛ لمسيس الحاجة إليه في العادة.
(¬8) انظر: الصحاح 1/ 324، القاموس المحيط 1/ 267. والعرى: جمع عروة وهي مدخل الزرَّ من القميص ونحوه انظر: لسان العرب 9/ 177.
(¬9) الوسيط 1/ 463. وقبله: وإن كان لا يداوم المشي عليه فلا يجوز المسح على الجوارب ولا على اللفاف، ولا جورب الصوفية.
(¬10) انظر: روضة الطالبين 1/ 239، المطلب العالي 2/ ل 162/ أ، مغني المحتاج 1/ 66.
(¬11) في (أ): يسموه.
(¬12) الوسيط 1/ 463.
(¬13) انظر: التنقيح ل 66/ ب.
(¬14) الوسيط 1/ 463.

الصفحة 255