كتاب شرح مشكل الوسيط (اسم الجزء: المقدمة)

(643) هـ (¬1)، ودمشق محاصرة بالخوارزمية وبعساكر الصالح نجم الدين أيوب. فَصُلّي عليه بعد الظهر بجامع دمشق، ثم شيَّعه الناس إلى داخل باب الفرج فصلُّوا عليه بداخله مرة ثانية، ثم رجع الناس بسبب الحصار، وخرج بنعشه نحو العشرة إلى مقابر الصوفية فدفن بها في غربيَّها على الطريق - رحمة الله عليه -.
¬__________
(¬1) ذكر ابن قنفذ في وفياته ص: 316: أنه سنة اثنتين وأربعين وستمائة، وهو منفرد بهذا.

الصفحة 48