كتاب مآثر الإنافة في معالم الخلافة (اسم الجزء: 1)

فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة الطائع
وَكَانَت حلب بيد قرعويه غُلَام سيف الدولة بن حمدَان فغلب عَلَيْهَا بكجور غُلَام قرعويه الْمَذْكُور واقتلعها مِنْهُ ثمَّ انتزعها مِنْهُ سعد الدولة بن سيف الدولة بن حمدَان فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة الطائع
وَكَانَ على مَكَّة الْحسن بن جَعْفَر السليمانى فَمَاتَ فولى عَلَيْهَا أَخُوهُ عِيسَى وبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة الطائع
وَكَانَ على الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة أَبُو الْحُسَيْن طَاهِر من ولد مُسلم بن طَاهِر بن الْحسن الحسينى فبقى بهَا إِلَى مَا بعد خلَافَة الطائع
وَكَانَ الْيمن بيد بنى زِيَاد
وَكَانَ مَا وَرَاء النَّهر بيد الخانيه من مُلُوك التّرْك
وخرسان بيد مَنْصُور بن نوح فَمَاتَ فِي سنة سِتّ وَسِتِّينَ وثلاثمائة وَولى بعده ابْنه نوح بن مَنْصُور فبقى إِلَى مَا بعد الطائع

الصفحة 317