كتاب مآثر الإنافة في معالم الخلافة (اسم الجزء: 1)

مُقَدّمَة
فِي معنى الْخلَافَة وَمن ينْطَلق عَلَيْهِ اسْم الْخَلِيفَة وَمن تكون عَنهُ الْخلَافَة وَكَيْفِيَّة النِّسْبَة إِلَى الْخَلِيفَة وَمَا يَقع عَلَيْهِ من الكنية والألقاب وَفِيه فصلان
الْفَصْل الأول
فِي معنى الْخلَافَة وَمن ينْطَلق عَلَيْهِ اسْم الْخَلِيفَة وَمن كَون عَنهُ الْخلَافَة وَكَيْفِيَّة النِّسْبَة إِلَى الْخَلِيفَة
أما الْخلَافَة فَهِيَ فِي الأَصْل مصدر خلف يُقَال خَلفه فِي قومه يخلفه خلَافَة فَهُوَ خَليفَة وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُون اخلفني فِي قومِي} ثمَّ اطلق فِي الْعرف الْعَام على الزعامة الْعُظْمَى وَهِي الْولَايَة الْعَامَّة على كَافَّة الْأمة وَالْقِيَام بأمورها والنهوض

الصفحة 8