كتاب بغية الوعاة (اسم الجزء: 1)

1282 - سُلَيْمَان بن مُوسَى بن سُلَيْمَان بن عَليّ
الْأَشْعَرِيّ نسبا الْحَنَفِيّ مذهبا، أَبُو الرّبيع. قَالَ الخزرجي: كَانَ فَقِيها كَبِيرا، عَالما عَاملا، ناسكا فَاضلا، عَارِفًا بالفقه والنحو واللغة وَالْأَدب، آمرا بِالْمَعْرُوفِ، ناهيا عَن الْمُنكر.
صنف: الرياض الأدبية؛ كتابا جيدا وَهُوَ ابْن ثَمَان عشرَة سنة، وَلما ظَهرت السبوت فِي زبيد، وَعمل فِيهَا الْمُنكر، هَاجر مِنْهَا جمَاعَة إِلَى الْحَبَشَة هُوَ أحدهم؛ فَمَاتَ هُنَاكَ سنة ثِنْتَيْنِ وَخمسين وسِتمِائَة.
1283 - سُلَيْمَان بن يُوسُف بن عوَانَة الْأنْصَارِيّ اللاردي
أَبُو الرّبيع
قَالَ ابْن عبد الْملك: كَانَ مقرئا متقنا، نحويا فَاضلا زاهدا، عاكفا على أَعمال الْبر، حَرِيصًا على نشر الْعلم وإفادته. روى عَن مُحَمَّد بن سعيد الضَّرِير وَأبي مُحَمَّد بَين السَّيِّد وَغَيرهمَا.
1284 - سُلَيْمَان بن الْخُرَاسَانِي الطليطلي
قَالَ ابْن عبد الْملك: كَانَ مُحدثا فَقِيها، ذَا معرفَة بالنحو واللغة، درسها أَحْيَانًا، روى عَنهُ أَبُو بكر بن عَزِيز، وصنف فِي الحَدِيث.
وَخرج من طليطلة لما تغلب الرّوم عَلَيْهَا فسكن إشبيلية حَتَّى مَاتَ سنة إِحْدَى وَخَمْسمِائة.
1285 - أَبُو سُلَيْمَان اللماكي
ذكره الزبيدِيّ فِي الطَّبَقَة الثَّالِثَة من نحاة الأندلس، وَقَالَ: كَانَ من أهل الْعلم باللغة والنحو.

الصفحة 604