كتاب الطبقات السنية في تراجم الحنفية - ت الحلو (اسم الجزء: 1)

257 و كان مجرّدا، لم يتأهّل قطّ، و أفنى عمره فى الاشتغال و العبادة.
و كان فقيها بتلك الدّيار منقطع القرين، و كان يكتب الخطّ المليح جدّا.
و عمى فى آخر عمره، ثم عولج فأبصر بعينه الواحدة، و اكتفى بها إلى أن مات، رحمه اللّه تعالى.
***

114 - إبراهيم الرّومىّ، الشهير بابن الأستاذ *

كان أبوه دبّاغا، و هو فيما قيل: أوّل من صبغ الجلود الّلازورديّة.
و رغب ابنه فى الاشتغال، و التّحصيل، و قرأ على المولى سنان باشا، و غيره.
و صار مدرّسا بأنقرة و أماسية، و قاضيا ببعض النّواحى.
و كان عنده فضيلة تامّة، و له فى العلوم مشاركة، رحمه اللّه تعالى.
***

115 - إبراهيم بن الكركىّ الحنفىّ المصرىّ، قاضى القضاة، برهان الدّين

ولى قضاء الدّيار المصريّة عوضا عن عبد البرّ ابن الشّحنة، فى 1 سادس عشر رجب، سنة ثمان عشرة و تسعمائة، و كان له نهار مشهور.
و توفّى سنة ثلاث و عشرين و صلّى عليه صلاة الغائب بدمشق.

2

كذا نقلته من «الغرف العليّة» 2.
***

*) ترجمته فى: الشقائق النعمانية 1/ 479، 480.
1) زيادة من: ص، على ما فى: ط، ن.
2 - 2) زيادة من: ص، على ما فى: ط، ن.

الصفحة 257