كتاب الطبقات السنية في تراجم الحنفية - ت الحلو (اسم الجزء: 1)

289 درّس، و أفتى، و ناب فى الحكم.
و كانت وفاته 1 سنة تسع و أربعين و سبعمائة، رحمه اللّه تعالى.
***

152 - /أحمد أبى بكر الخاصىّ *

والد يوسف الآتى ذكره، إن شاء اللّه تعالى
*قال فى «الجواهر»: حكى يوسف فى «فتاويه»، فيمن تزوّج امرأة بشهادة شهود، على مهر مسمّى، و مضى على ذلك سنون، و ولدت أولادا و مضى سنون، ثم مات الزوج، ثم إنها استشهدت الشهود أن يشهدوا على ذلك المسمّى، و هم يتذكّرون. استحسن مشايخنا أنّهم لا يسعهم أن يشهدوا، بعد اعتراض هذه العوارض، من ولادة الأولاد، و مضىّ الزمان، لاحتمال سقوطه، كلّه أو بعضه عادة. و كان يفتى بهذا والدى 2، ثمّ رجع و أفتى كما هو ظاهر جواب «الكتاب» 3 أنه يجوز، و به يفتى.
قال عبد القادر: و لا أدرى هذه النّسبة إلى أىّ شاء 4، و لم يذكرها السّمعانىّ، و اللّه تعالى أعلم.
***

153 - أحمد بن أبى الحارث **

*قال الجرجانىّ فى «الخزانة» 5: قال أبو العبّاس النّاطفىّ: رأيت بخطّ بعض

1) ذكر ابن حجر أن وفاته كانت فى الطاعون العام، فى هذه السنة.
*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم 70، و فى الأصل: «الخاص»، و المثبت فى الجواهر، حيث أعاد ذكره فى الأنساب 2/ 301، و قال: «و هى نسبة إلى خاص، قرية من قرى خوارزم، لم يذكرها السمعانى» كما ذكر المؤلف ذلك أيضا فى باب الأنساب آخر الكتاب.
2) أى: المترجم. فهذا من قول يوسف فى «فتاويه».
3) أى كتاب القدورى، كما هو مصطلح الحنفية.
4) سبق أن عبد القادر شرح النسبة فى أنساب الجواهر، آخر الكتاب.
**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم 72.
5) هى «خزانة الأكمل» فى الفروع، لأبى يعقوب يوسف بن على بن محمد الجرجانى. كشف الظنون 1/ 702. و تأتى ترجمته.

الصفحة 289