كتاب الطبقات السنية في تراجم الحنفية - ت الحلو (اسم الجزء: 1)

316 و ولى التدريس بالموصل، و مشيخة الرّباط، و طلب الحديث.
و قدم حلب مررا، رسولا إلى الملك النّاصر داود، فى سنة ثمان و أربعين و ستمائة.
و ورد بغداد رسولا أيضا فى هذه السّنة.
و توفّى بالموصل سنة خمسين و ستمائة.
قال ابن العديم: بلغنى وفاته و أنا ببغداد، فى هذا التاريخ. رحمه اللّه تعالى.
***

160 - أحمد بن أبى المؤيّد المحمودىّ، النّسفىّ، أبو نصر *

كان إماما جليلا، فاضلا، زاهدا، أعجوبة الدنيا، و علاّمة العلما.
مصنّف «الجامع الكبير المنظوم» و هو فى مجلّد، و «شرحه» فى مجلّدين، رأيت بخطّ ابن طولون، أنّ كلّ باب منه قصيدة، و أن له قصيدة فى أصول الدين.
و بيت المحموديّة بمرو مشهور بالعلم 1، و هذه النسبة إلى بعض أجداد المنتسب إليه، رحمهم اللّه تعالى.
***

161 - أحمد بن أبى يزيد ابن محمّد، شهاب الدّين بن زكىّ الدّين العجمىّ السّرائىّ، المشهور بمولانا زاده

كان أبوه ناظر الأوقاف ببلاد السّراى، و كان معروفا بالزّهد و الصّلاح، فتضرّع إلى اللّه

*) ترجمته فى: الجواهر المضية برقم 265، كشف الظنون 1/ 570، 2/ 1344، و فيه أنه كان حيا سنة خمس عشرة و خمسمائة.
1) انظر اللباب 3/ 108.

الصفحة 316