كتاب الطبقات السنية في تراجم الحنفية - ت الحلو (اسم الجزء: 1)

329
174 - أحمد بن الحسن المعروف بابن الزّركشى، شهاب الدّين *

كان رجلا فاضلا، درّس بالحساميّة 1، و أعاد.
و وضع «شرحا» على «الهداية»، و انتخب «شرح الصّغناقىّ»، و له مشاركة فى علوم.
مات فى ثامن عشرى رجب، سنة ثمان و ثلاثين و سبعمائة.
قال فى «الجواهر»: و رأيت بخطّى ثانى جمادى الأولى 2، سنة سبع و ثلاثين.
و قال ابن الشّحنة، بعد نقله كلام صاحب «الجواهر» هذا: قلت، قوله «و وضع شرحا على الهداية، و انتخب شرح الصّغناقىّ». يشعر بأنهما كتابان، و قد اعتبرت ما وقفت 3 عليه من شرحه، فوجدته يختصر كلام السّروجىّ، من غير زيادة عليه، و لم أر فيما وقفت عليه من كلامه شيئا من بحوث الصّغناقىّ، و لا حكاية لشاء من كلامه. انتهى.
***

175 - أحمد بن الحسن الزاهد **

عرف بدرواحة 4.
أحد رواة «الأمالى»، من أقران البرهان.

*) ترجمته فى: تاج التراجم 12، الجواهر المضية برقم 97، الفوائد البهية 16، كتائب أعلام الأخيار، برقم 684، كشف الظنون 2/ 2037، مفتاح السعادة 2/ 266، المنهل الصافى 1/ 265.
1) فى المنهل الصافى: «الخشابية»، و المثبت فى: الأصول، و تاج التراجم، و الجواهر و الفوائد. و قال المقريزى: إن هذه المدرسة بخط المسطاح تجاه سوق الرقيق، و يسلك منها إلى درب العداس، و إلى حارة الوزيرية من القاهرة، بناها الأمير حسام الدين طرنطاى المنصورى نائب السلطنة بمصر، إلى جانب داره، و جعلها برسم الفقهاء الشافعية. خطط المقريزى 2/ 386. و قد حل محلها الآن جامع أبى الفضل، بعطفة الصاوى، من درب سعادة بالقاهرة. انظر تحقيقا علميا ممتعا عنها فى حاشية النجوم الزاهرة 10/ 145.
2) تكملة من الجواهر المضية.
3) فى ط: «وقعت»، و المثبت فى: ص، ن.
**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم 96.
4) فى ط ضبط «درواخة» بفتح الدال و الراء، ضبط قلم، و فى الجواهر: «درواجة»، و فى الألقاب منها: «درواخة».

الصفحة 329